في خطوة غير متوقعة أثارت جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت النجمة الكورية الشهيرة لي سي يونغ، 43 عامًا، حملها بطفلها الثاني من خلال عملية التلقيح الاصطناعي (IVF) باستخدام جنين مجمّد من زوجها السابق، دون الحصول على موافقته.
شاركت النجمة المعروفة بأدوارها في أعمال بارزة مثل Sweet Home وBoys Over Flowers، تفاصيل القرار الجريء في منشور مؤثر على حسابها في إنستغرام، لتكشف عن خلفيات القرار وما دفعها للمضي قدمًا رغم الطلاق.
وقالت في المنشور: "منذ 8 سنوات، عندما أنجبت طفلي الأول جونغ-يون، لم أكن متزوجة وكنت أعمل على تصوير دراما، ورافقت تلك المرحلة الكثير من القلق والندم"، وأضافت: "لذا وعدت نفسي أنه إذا أتيحت لي فرصة أخرى، فلن أندم.”
قرار قبل فوات الأوان
وأوضحت الممثلة أن قرار الحمل جاء بعد اقتراب موعد انتهاء صلاحية تخزين الأجنة المجمدة التي تم إعدادها خلال فترة زواجها من تشو سيونغ-هيون، صاحب المطاعم البالغ من العمر 52 عامًا، والذي انفصلت عنه رسميًا في مارس 2025 بعد ثماني سنوات من الزواج.
وعن هذا الأمر قالت: "كنت مضطرة للاختيار قبل أن يتم التخلص من الأجنة، واتخذت القرار بتحمل المسؤولية كاملة، رغم عدم موافقة الطرف الآخر”.
أكدت النجمة الكورية أنها لم تستطع التخلي عن الجنين بيديها، وأن رغبتها في أن تكون أمًا مرة أخرى، وخوفها من الشعور بالندم كما حدث في حملها الأول، دفعاها لاتخاذ هذا القرار.
جمهور منقسم وتعاطف واسع
بينما أبدى عدد من المتابعين تعاطفهم مع لي وأشادوا بشجاعتها ومشاعرها الأمومية العميقة، أبدى آخرون تحفظهم على قرارها من الناحية الأخلاقية والقانونية، خصوصًا أن الإجراء تم دون موافقة الزوج السابق.
من نجمة برامج الواقع إلى أيقونة درامية
بدأت لي سي يونغ مسيرتها من خلال برنامج الواقع We Got Married عام 2008، لتتألق لاحقًا في أعمال درامية ناجحة مثل Boys Over Flowers، Sweet Home وZombieverse.
