أنهت كل من المغنية الشابة "تشارلي إكس سي إكس" (Charli XCX) و "لورد" (Lorde) جميع الشائعات التي أصدرت حول علاقتهما ب"ريمكس" (Remix) الصيف الأكثر انتعاشا وإلهاما وجمالا، وذلك بحسب نقاد الموسيقى وأرقام منصات الإستماع التي وصفت بال"جنونية" بسبب أضخم الأرقام التي ححقتها الموسيقى في شهر يونيو الماضي والمستمرة حتى الآن.
أضافت "لورد" سحرها الخاص عبر مجموعة مقاطع أدتها في ال"ريمكس" الجديد للأغنية الأصلية (Girl, So Confusing) ل"تشارلي إكس سي إكس"، وهي أغنية تتأمل وتناقش تعقيدات الصداقة الأنثوية، وتساعد في خلق شيء ملهم من هذه العلاقات.
بالنسبة لكثير من الناس هذه الأيام، فإن "موسيقى البوب المتناقضة" هي عبارة عن تناقض لفظي واضح يهدف إلى تبسيط المشاعر الشبابية المعقدة إلى مشاعر سهلة وواضحة، إذ تتناول الموسيقى في هذه الأيام نقائض مثل: محطمو القلوب مقابل الضحايا، والسعداء مقابل الحزينين، والأولاد مقابل الفتيات.
إلا أن تشارلي إكس سي إكس وبأفكارها الخلاقة قد استطاعت عبر ألبومها الأبرز لهذا العام (Brat) أن تتجه نحو حوار موسيقى ال"بوب" الجديدة عبر حوار للفتيات فقط.
لم تصدر "لورد" أي أغنية منذ ثلاث سنوات، إلا أن هذا ال"ريمكس" قد أثبت أن لورد هي مغنية الجيل الشاب الجديد بلا منازع، كما أنها فنانة الأحاسيس الشبابية التي يعيشها الجميع، وعبرت الفنانة النيوزلندية الشابة بنبرة صوتية حادة «كنت ضائعة جدا في ذهني وخائفة من أن أكون في صورك» لتكشف أنها كانت "في حالة حرب مع جسدها"، وغير مرتاحة بشأن التقلبات في وزنها، وياتي ذلك بس التنمر المستمر والإنتقادات القاسية التي تعرضت لها "لورد" على مدار السنوات، إلا أن الجمهور متشوق للغاية لإعلانها عن ألبومها المقبل.
كما تناقش أغنية (Girl, So Confusing) وضع الإقتصاد الصعب والمتدهور بصورة غير مألوفة وخصوصا في مجال صناعة الموسيقى، لتكون الأغنية أجمل وأقوى وأكثر عمقا من العبارات ال"مبتذلة" المعتادة حول النساء الخارقات والتضامن الكلاسيكي في تعاونات ال"بوب" النسائية.
