لهذا السبب رفض رشيد عساف أداء دور صدام حسين!

تاريخ النشر: 21 يونيو 2021 - 07:30 GMT
رشيد عساف
رشيد عساف

صرَّح الفنان الأردني رشيد عساف أنه رفض العمل على تجسيد شخصية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عمل يدور حول حياته، إضافة إلى رؤساء آخرين وشخصيات سياسية.

وعلل رشد عساف قراره مُشيرًا أن من الصعب كتابة نص حقيقي يروي الواقع بصدق دون مواجهة ضغوطات سياسية أو ضغوطات من نوع آخر، حيث يرى أن التاريخ يكتبه المنتصرون.

وأشار سابقًا أن العراق ما يزال يمر بظروف حرجة، فحينما يسترجع عافيته سيفكر من جديدد في العمل.
واشترط عساف أن يتناول العمل حياة صدام حسين كضمانة لوحدة العراق، حيث قال: "إذا كتب نص يصب في مصلحة العراق حاضرًا ومستقبلًا، فأنا جاهز في هذه الحالة للمشاركة فيه".


وبالعودة إلى عام 2012 خلال مقابلة له مع قناة العربية، صرَّح أن رفضه لأداء أدوار شخصيات سياسية ورؤساء عرب سببه أن هذه الشخصيات لا تزال مبهمة، كما أن هناك العديد من الحقائق التي ما تزال مطموسة مؤكدًا أن هذه الحقائق تتكشف بعد مرور سنوات طويلة على رحيلهم، لذلك لم يحن الوقت بعد على تجسيد شخصياتهم.

وعند النظر إلى صورة رشيد عساف ومقارنتها بالزعيم الراحل صدام حسين، نرى الشبه الكبير في ملامحهما، كما رأى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تجسيده لشخصيته بمثابة بوابة له لدخول عالم الشهرة من جديد.




وعلَّق أحد المستخدمين: "تبريرو منطقي ..ولو انو خسارة كبيرة للفن فعلا لو مثل الشخصيتين راح يرجع للفن من اوسع الابواب".
وأكَّد آخر على رأي الفنان، وعلَّق: "يعني لو كتبو قصه لصدام ماذا تكون قصه مثلا غزو الكويت مثلا او حرب ايران او حرب امريكا او حصار او دكتاتوريه او عن عائلته ما راح يقدرون يكتبون نص ابدا لان مثل ما قال النص يكتبه منتصرون وحتى لو كتبه اتابعه ايضا ما راح يقدر".


وأشار أحد المستخدمين إلى أن الرغبة في أن يشرف على كتابة العمل مخرجون أجانب، فكتب: "ممكن لو تنعمل افلام برعاية مخرجين عظيمين معروفين بحيادهم مثل ريدلي سكوت او اوليفر ستون او فرانسيس كوبولا او مايكل مور خاصة ماكل مور لي عمل وثائقي حول حرب العراق فهرنهايت 9/11".

على صعيد آخر، لم يرفض رشيد عساف تأدية شخصية صدام حسين فحسب، بل رفض أيضًا تأدية شخصية الزعيم الليبي معمر القذافي، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ومؤسس جماعة الإخوان الملسمين حسن ألبنا.
يذكر أن العساف تعملَّق في تجسيد شخصيات عربية من بينها "ورد"، "مالكو"، "عرندس".