تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة تعود للنجم المصري الراحل عبدالحليم حافظ والموسيقار فؤاد حسن؛ إلَّا أن الصورة أثارت حالة من الجدل والضجة بسبب ظهورهما يتبادلان القبل على الشفاه.
عبدالحليم حافظ يتبادل القبل مع فؤاد حسن
شارك حساب أحد المستخدمين في "فيسبوك"، يحمل اسم "النوستالجي وسيم عفيفي"، صورة عبدالحليم حافظ وأحمد فؤاد يقبلان بعضهما البعض على الشفاه، والتي تعود لعام 1959 خلال تواجدهما في افتتاح النادي الماسي.
وأرفق المستخدم الصورة بتعليق، كتب فيه: "ومن الأشياء غير المفهومة طريقة تقبيل الشفتين من ثلاثنيات وحتى أواخر خمسينيات الفرن الماضي، كانت النساء يفعلنها في بعضهن وكذلك الرجال في بعضهم".
ردود الأفعال
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الموضوع، بين منتقد ومدافع، فكتب أحدهم: "انا شفت رجال من الشرقية يقبلوا بعض من فمهم..وعبد الحليم حافظ من الشرقية الظاهر انها عادة عندهم وظلت موروثة حتى الآن في بعض القرى".
وأضاف آخر مدافعًا: "دي حاجة موجودة عند العرب من زمان شبه موضوع لمس الأنوف اللي لازال موجود في الخليج".
على صعيد آخر، ادعى البعض أن عبدالحليم مثلي الجنس، لاسيما أنه رفض الزواج طيلة فترة حياته، رغم تردد شائعات بزواجه سرًا من الفنانة الرحلة سعاد حسني.
رد فعل ابن شقيق عبدالحليم حافظ
وبعد الجدل الكبير، خرج ابن شقيق العندليب الأسمر، محمد شبانة، للرد على الجدل الحاصل، لافتًا في تصريحات إعلامية أن التقبيل على الشفاه كان نوع من أنواع الحب والتقدير بيم الفنانين، حيث كانت هذه الطريقة منتشرة في ذلك الوقت.
وقال شبانة، الذي شارك في مسلسل "دليلك الذكي للطلاق": "هو دا كان أسلوب منتشر وقتها وأيامهم في التعبير عن الحب؛ كنوع من الحميمية بين الممثلين، وكمان حليم مكنش الوحيد اللي بيعمل كدة".
وشدد أن طريقة التقبيل هذه لم تكن في جميع الوقات ولكافة الأشخاص، بل كانت في مناسبات معينة، مُشيرًا إلى هناك العديد من الفنانين الذين كانوا يتصرفون بمثل هذه الطريقة، كالفنان الراحل فريد شوقي.
صورة نادرة لــ عبدالحليم حافظ في مدرسة للفتيات
وفي وقت سابق، انتشرت صورة قديمة زعم أنها تعود لعبدالحليم، عندما كان مدرّساً للموسيقى في ثانوية للبنات في مدينة المحلّة الكبرى عام 1950، حيث يظهر محاطًا بعدد من الفتيات اللواتي ارتدين الزي المدرسي الموحد.
وبعد التدقيق، اتضح أن الصورة لا تعود لعبدالحليم خلال امتهانه مهنة التدريس، بل نُشرت في "مجلّة الكواكب" عام 1961، أيِّ في الفترة التي كان فيها النجم الراحل في أوج نجوميته.