في ذكرى ميلاد زينات صدقي الـ107.. تزوّجت مرتين ولُقبت بـ"عانس" السينما المصرية (صور وفيديو)

تاريخ النشر: 06 مايو 2019 - 09:53 GMT
زينات صدقي
زينات صدقي
أبرز العناوين
ولدت زينب محمد سعد صدقي، في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية، 4 مايو 1912، وحصلت على اسم "زينات" بعد دخولها عالم الفن
بدأت "زينات" حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له
تزوّجت "زينات" مرتين، رغم أنها لُقبت بـ"عانس" السينما المصرية، وكانت الأولى من ابن عمها، وكان يعمل طبيبا
تحل اليوم الذكرى الـ 107، لميلاد الفنانة المصرية زينات صدقي، أو كما لُقبت بـ"ورقة الكوميديا الرابحة"، التي مثّلت ما يقرب من 400 فيلم، مع ألمع نجوم الفن في مصر والوطن العربي، ومازالت حتى الآن سببًا في إضحاك الملايين من الناس.
 
ويرصد لكم "البوابة"، أبرز المحطات في حياة النجمة الكوميدية الأولى في مصر.
 
نشأتها
ولدت زينب محمد سعد صدقي، في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية، 4 مايو 1912، وحصلت على اسم "زينات" بعد دخولها عالم الفن، وأطلقه عليها الفنان القدير نجيب الريحاني، ودرست بمعهد "أنصار التمثيل والخيالة"، الذي أسسه الفنان المصري زكي طليمات، بالإسكندرية.
منعها والدها من إكمال الدراسة، وقرّر زواجها وهي صغيرة العمر، تلك الزيجة التي لم تدم أكثر من عامًا واحدًا، ولم تسفر عن الإنجاب، حتى تبنت ابنة شقيقتها، وتُدعى "نادرة".
 
حياتها الفنية
بدأت "زينات" حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورًا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم "زينات"، ثم عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة، منهم إسماعيل ياسين ويوسف وهبي وشادية وعبد الحليم حافظ وأنور وجدي، وشاركت في بطولة ما يقرب من 400 فيلم، رغم ابتعادها عن التمثيل لمدة 23 عاما في نهاية حياتها.
 
تربعت "زينات" على عرش الكوميديا في ذاك الوقت، وتميّزت عن العديد من النجمات في عصرها بهذا اللون من التمثيل، حتى بدأ نجمها يلمع، حتى أُطلق عليها "ورقة الكوميديا الرابحة"، وكرمها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في عيد الفن عام 1976، ثم دعاها بعد ذلك لحضور فرح ابنته.

 

 
زيجاتها
تزوّجت "زينات" مرتين، رغم أنها لُقبت بـ"عانس" السينما المصرية، وكانت الأولى من ابن عمها، وكان يعمل طبيبا، ويكبرها بـ17 عاما، حيث كان عمرها لا يتجاوز الـ 13 عاما، ووقع الطلاق بينهما بعد عام، بسبب معاملته السيئة، أما المرة الثانية، فكانت من أحد الضباط الأحرار، الذي لا يعلم عنه أحدا شيئا نظرا لحساسية منصبه، والتي ظلت متزوجة منه لمدة 14 عاما.
 
شائعات في حياتها
عانت زينات صدقي، في حياتها وبعد وفاتها، من شائعات عديدة، أبرزها أنها يهودية، بجانب أنها "عانس" ولم تتزوج، وأنها عملت راقصة فى بداية حياتها، وأنها باعت أثاث منزلها فى نهاية حياتها ولم تجد قوت يومها، ولم تجد فستانا تحضر به احتفالية عيد الفن، ودُفنت فى مقابر الصدقة وغيرها من الشائعات.

 

أزمتها المالية
تعرضت "زينات" لأزمة مالية في نهاية حياتها، عندما حجزت علي ممتلكاتها الضرائب، لعدم سداد مبلغ مُقدر بـ20 ألف جنيه في نهاية الستينيات، حتى اضطرت إلى بيع مصوغاتها والفازات والسجاد العجمي الذي كان يُزين منزلها، وتمكنت من سداد المبلغ.
 
وفاتها
تدهورت حالة زينات صدقي الصحية، في أواخر أيام حياتها، وأصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو "بنت اسمها محمود" عام 1975، وتوفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن