روَّت الشابة الفرنسية التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد باغتصابها تفاصيل الحادثة الأليمة خلال مثولها أمام محمكة الجنايات في باريس، يوم أمس الثلاثاء.
تفاصيل اغتصاب سعد لمجرد للفتاة الفرنسية
ووقفت "لورا ب" أمام المحكمة لسرد ما جرى لها يوم الواقعة، حينما كانت لا تزال في العشرين من عمرها، وقالت: "كنا نعتزم السفر إلى المغرب مع أصدقاء لي، وقد عرض عليّ بأن يعرّفني على الأماكن هناك، وأُعجبت بهذه المبادرة اللطيفة، وقلت له إنني سأعرّفه على أماكن في باريس".
بعدها توجهت "لورا ب" رفقة سعد لمجرد إلى غرفته الفندقية بعد إغلاق الملهى الليلي أبوابه في تمام الساعة الرابعة صباحًا، ورافقتهم مؤثرة اجتماعية معروفة في مجال برامج تلفزيون الواقع تدعى "ناديج ل" وصديقها.
وأشارت "ناديج ل." في شهادة عبر الفيديو، أن أربعتهم استمتعوا رفقة بعضهما البعض واحتسوا الكحول ورقصوا، لافتةً إلى أن لمجرد تعاطى مخدر الكوكايين، بينما لورا لم تتناول أي مادة مخدرة ولم تحتسِ الكحول.
وأوضجت المدعية "لورا ب" إلى أنها ولمجرد استمتعا بالرقص وسماع الموسيقى وتابدل القبلات، وبشكل مباغت ضربها على رأسها، ثم أمرها بخلع قميصها، وهو ما رضخت له على الفور والخوف يتملكها.
شهادة عاملة التنظيف
ومن بين الشهود على الحادثة عاملة التنظيف، التي ادعت بمساعدتها المدعية في إحدى غرف الفندق، وقالت في شهادتها أمام المحكمة: "لقد سمعت صوت شخص يستغيث، كانت تجهش في البكاء وترتعد خوفًا".
على الجانب الآخر، سدَّ زميل عاملة التنظيف الطريق أمام الفنان الذي كان مرتديًا سرواله الداخلي، وقال في شهادته أمام المحكمة: "ركع أرضًا أمامي، وطلب مني عدم الاتصال بالشرطة".
وفي وقت لاحق من المحاكمة، نفى لمجرد المزاعم، قائلًا: "روايتي لما حصل مختلفة" نافيًا أن يكون مارس الجنس بأي طريقة مع المدعية، وأضاف: "لو أن شيئًا ما أثر عليها أو أخافها لم تكن تلك نيتي البتة".
ومن المقرر أن يخضع الفنان للاستجواب اليوم الأربعاء، قبل صدرو الحكم النهائي في القضية يوم الجمعة القادم.
