تعرَّض الشاعر المصري، ناصر دويدار، للهجوم بعد تطاوله على الفنانة الراحلة أم كلثوم وإساءته لها بتصريحاته التي أطلقها خلال ندوة نظمها اتحاد الكتاب المصري بعنوان "الأغنية المصرية وجدان أمة" قبل عدة أيام.
وأساء ناصر دويدار لأم كلثوم مُشيرًا إلى أنها تزوجت 11 مرة، وصادقت 11 مرة، كما استغلت عشيقها الشاعر أحمد رامي مُستخدمًا التعبير الشعبي المصري "لعبته على الشناكل"، الذي يدل على التحكم والسيطرة، وأضاف: "أم كلثوم كانت سيدة أنانية، والعلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة الذئب بفريسته".
وبدورها ردت أسرة الفنانة الراحلة على تصريحات دويدار عن طريق تفويض المستشار القانوني، ياسر قنطوش، لإتخاذ الإجراءات القانونية، وصرَّح الأخير أن العقوبة المقررة قد تصل إلى 3 سنوات؛ إذ سيرفع عليه دعوى قضائية بتهمه خدش الأعراض والعرض بسمعة وتاريخ كوكب الشرق بشكل مسيء.
وبعد الهجوم العنيف عليه، اعتذر ناصر دويدار عن تصريحاته، وقال أنه لا يمكن أن يسئ لأم كلثوم الرمز الوطني الذي ساعد مصر في الكثير من الأزمات.
من جهة أخرى، رفض الفنان هاني شاكر، رئيس نقابة المهن الموسيقية، من التطاول والتجاوز في حق الفنانين المصريين الذي شكلوا رموزًا هامة في وجدان وتراث الثقافة. بالإضافة إلى ذلك، تقدمت جمعية المؤلفين والملحنين في بلاغ للنائب العام ضد الشاعر لإساءته للشاعر الكبير أحمد رامي، والذي يُعد أحد رموز ومؤسسي جمعية المؤلفين والملحنين وكذلك أم كلثوم.