تضامن العديد من المشاهير جول العالم مع الشعب الفلسطيني، في ظل الأحداث الأخيرة وحرب الإبادة التي تعرضت لها غزة.
وكان اللافت تضامن العديد من المشاهير اليهود والإسرائيليين مع الشعب الفلسطيني رفضًا لجرائم الاحتلال، من بينهم صانعة الأفلام "يولا بينيفولسكي".
صانعة الأفلام يولا بينيفولسكي تعلن تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية
وفي التفاصيل عرفت يولا بمناهضتها للصهيونية بالرغم من انها تحمل الجنسية الإسرائيلية وعاشت طفولتها وترعرعت في إسرائيل إلا انها تؤكد باستمرار رفضها للصهيونية ورفض جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّدت يولا بانها رفضت خلال وقت سابق الخدمة في الجيش الإسرائيلي وقامت امام الكاميرا بالتخلّي عن الجنسية الإسرائيلية بسبب البادات التي يقوم بها جيش الاحتلال في غزة.
وأكّدت يولا بأنها لم تكن تعرف شيئاً عن النكبة خلال عام 1948 بالإضافة لجهلها عن حقيقة تاريخ المستعمرة الإسرائيلية قبل عمر 26 عام.
وأشاد الجمهور بموقف الفنانة الإنساني ورفضها للجرائم والصهيونية، وقال آخرون إن تخليها عن الجنسية هو تصرف إنساني ورد فعل قوي منها.