انهت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب الخلاف الدائر بينها وبين طليقها المغني المصري حسام حبيب، بعد اتهامه بالسرقة والتعنيف والتهديد بالسلاح وغيرها من الأمور الصادمة التي اقترفها بحقها، والتي وصلت في النهاية إلى أروقة المحاكم والقضاء.
تصالح شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
ومؤخرًا، أصدر المستشار القانوني لـ شيرين عبدالوهاب، ياسر قنطوش، بيانًا إعلاميًا يعلن من خلاله عن قرار الفنانةفي مصالحة حسام حبيب بعدما ردَّ لها كافة متعلقاتها الشخصية وتسوية الخلافات فيما بينهما.
وجاء في البيان: "تعلن الفنانة أنها تكن كل الاحترام والتقدير للأستاذ حسام حبيب، وحرصاً منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني فإنها تعلن أنه تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة السابقة، حيث قام برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة وتم تسوية جميع الخلافات بينهما، وتم التصالح في النيابة العامة وأصبحت ذمته بريئة تماماً من أي التزام تجاه الفنانة".
وطالب قنطوش من الصحافة ووسائل الإعلام تحري الصحة والدقة في نقل الخبر، على أن يقتصر على ما جاء في البيان، وكتب: "نهيب بالسادة الصحافيين تحري الدقة في نقل الأخبار، والاقتصار على ما جاء في بيان الفنانة وفي النهاية فهي تكن كل التقدير والاحترام للأستاذ حسام".
رد فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وانقسمت ردود الأفعال بين منتقد ومؤيد لقرار شيرين بالتنازل عن القضايا التي رفعتها بحق طليقها، فعلَّقت إحداهن ساخرة من قرار شيرين المفاجئ بعدم شهَّرت بحسام حبيب في لقاءاتها الصحفية والإعلامية، وكتبت: "هو صح اعلامنا صار مستواه بالاراضي .... بس ما حدا جبرها تطلع مقابلة غصب عنها ما حداا قلها روحي لنضال تنشر غسيلك ولا حدااا جبرها تتصل بلميس الحديدي و تبهدل الدنيا ... كانت تمرق بظروف صعبة ايه الله يعينها بس الشرشحة لصارت مش مقبولة ابداا و ما يجو الحين يعملو راقيين ... يلا بعد فترة نسمع انهم رجعو و الصداقة رجعت حب".
وعلَّق آخر: "بعد ما فضحوا بعض وهدي بالهم خربوها وقعدو عتلها وهلا متصالحين وزملاء، عنجد زي مابنقول بالفلسطيني احيني مسئعهم".
ورأى البعض الآخر أن عودة علاقة شيرين وحسام ستتم قريبًا بعد الصلح، وقد نسمع خبر زواجهما من جديد.
وعلَّقت إحداهن مؤيدة قرار شيرين: "صراحه حبيت عشان تشتغل بكل رياحه"، وأضافت أخرى: "احسن الها والله يلوم اللي يلومها اكيد مقدمه تنازل كبير هل انقهرت".
