شائعات الانفصال تهز حياة إيرام هيلفاجي أوغلو بعد شهر من الولادة… والحقيقة تكشف مفاجأة غير متوقعة

تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2025 - 08:09 GMT
ايرام هيلفجي
ايرام هيلفجي

في الأيام الأخيرة، تصدّرت الممثلة التركية إيرام هيلفاجي أوغلو واجهة الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت أنباء تزعم انفصالها عن زوجها رجل الأعمال أورال كاسبار، وذلك بعد نحو شهر فقط من استقبال طفلتهما الأولى "سورا". هذه الشائعات أحدثت موجة واسعة من الجدل بين جمهور النجمة التي حظيت بشهرة كبيرة منذ مشاركتها في الأعمال الدرامية البارزة.

ورغم تداول العديد من الصفحات لما قيل إنه طلاق تمّ بشكل ودي بين الطرفين، كشفت المعلومات الواردة عبر برنامج 2. Sayfa التركي أن جميع هذه الادعاءات غير صحيحة، وأن العلاقة بين إيرام وزوجها مستمرة دون أي إعلان رسمي حول وجود خلافات أو إجراءات انفصال. كما أن الثنائي لا يزال يحتفظ بصورهما المشتركة على حساباتهما في منصات التواصل، ما يُعد مؤشرًا إضافيًا على عدم صحة الأخبار المتداولة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشائعات ليست جديدة على الزوجين، إذ تعرّضا لموجة مماثلة العام الماضي بعد أشهر قليلة على زواجهما في أكتوبر/تشرين الأول 2024، قبل أن تنفيها الأحداث لاحقًا مع ظهور الثنائي في أكثر من مناسبة.

وتأتي هذه الضجة الأخيرة بالتزامن مع سلسلة أحداث واجهتها الفنانة في الفترة الماضية، أبرزها حادث السير الذي تعرّضت له أثناء سيرها على أحد الأرصفة، حين انحرفت سيارة بعد اصطدام مركبتين لتصطدم بها بشكل مباشر. الحادث أثار ردود فعل واسعة، بعضها حمل تلميحات سلبية حول زوجها، ما دفع أورال كاسبار للرد بحدة، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الادعاءات المسيئة التي طالت عائلته بينما كانوا ما زالوا في المستشفى.

إيرام هيلفاجي أوغلو وُلدت عام 1990 في ألمانيا، حيث نشأت وتلقت تعليمها قبل أن تنتقل إلى تركيا وتبدأ رحلتها الفنية بدراسة التمثيل. حصلت على فرصتها الأولى عبر مسلسل "وادي الذئاب"، لتتوالى بعدها أعمالها في مشاريع عدّة من بينها "شرطة بهزات" و"القرن العظيم – حريم السلطان"، إلى أن حققت انتشارًا عربيًا واسعًا بدور "نفس" في مسلسل "اشرح أيها البحر الأسود".

أما على صعيد حياتها الخاصة، فقد تزوّجت إيرام من مدير أعمالها أورال كاسبار في أكتوبر 2024، وبعد ستة أشهر أعلنت حملها بطفلهما الأول، قبل أن ترحب بابنتها "سورا" في 15 أكتوبر من العام الحالي، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من حياتها الأسرية التي أصبحت محورًا للشائعات مؤخرًا رغم غياب أي تأكيد رسمي لما يُتداول.