فيما كانت المظاهرات تعترض على اداء الحكومة في ساحة الشهداء، كانت فيروز تصدح بصوتها الملائكي ضمن مسرحية (صح النوم) ، الذي سبق ان ألغتها لجنة مهرجانات بعلبك الصيف الماضي، بسبب اندلاع حرب يوليو /تموز.
هذا واصر زياد الرحباني على عدم تأجيل عرض المسرحية مرة ثانية بسبب الأوضاع السياسية مهما كانت سيئة.
الستار رفع مساء أول من أمس الجمعة بعد تأخر ساعة كاملة عن الموعد المحدد بسبب زحمة السير الخانقة التي شهدتها طرق وسط بيروت، اثر انفضاض مظاهرة المعارضة. واحتشد الناس بالآلاف في باحة مركز البيال وكانت غالبيتهم من الشباب اللبناني، الذي تفاعل مع فيروز بشكل لافت وردد وإياها اغاني قديمة مثل (يا قمر يا قمر)، و(مين ما كان بيتمرجل علينا)، و راح يصفق فور جلوسه في مقاعده داخل الصالة تعبيراً عن فرحته بحضور فيروز، التي بدت في كامل لياقتها محافظة على ادائها المختلف على الخشبة وخطواتها الصغيرة والسريعة المعروفة بها، حسب صحيفة الشرق الأوسط.
يذكر أن المسرحية من اخراج المخضرم بيرج فازيليان.