شنت عدد من الفتيات المحجبات في مصر حملة على الفيس بوك ضد هاني جرجس فوزي مخرج فيلم (بدون رقابة) وذلك عقب التصريحات التي أدلي بها عن حجاب راندا البحيري في الفيلم.
وطالبت الفتيات عبر الفيس بوك بمقاطعة الفيلم وعدم مشاهدته من قبل الفتيات المحجبات وغير المحجبات وخاصة بعد تصريح هاني جرجس فوزي بان معظم المحجبات من الطبقة المتوسطة لذلك اختار راندا البحيري لتعكس فتيات هذه الطبقة وهو ما اثار غضب العديد من الفتيات المحجبات واعتبرن تصريحاته هذه تسئ لكل فتاة محجبة سوا من الطبقة المتوسطة أو أي طبقة أخري في المجتمع، حسب موقع محيط.
من جهتها صرحت راندا البحيري أن دورها في الفيلم لم يتضمن أي اساءة للمحجبات فضلا عن أن الفيلم لا يشير إلي الحجاب بل أنه مكمل للشخصية التي تؤديها حيث تجسد دور فتاة جامعية ملتزمة دينيا وأخلاقيا.
وأضافت راندا أنها قامت بهذا الدور لان معظم الفتيات الآن يرتدن الحجاب في المجتمع المصري وعدد الفتيات المحجبات يفوق غير المحجبات لذلك تحب أن تجسد أدوار الفتاة المحجبة مشيرة إلي أنها قدمته في أكثر من عمل سينمائي ولا تمانع في تقديمه خلال أعمالها القادمة.
وتقوم الفنانة الشابة خلال الفيلم بدور شيماء طالبة جامعية ولكنها ملتزمة دينيا على عكس باقي أبطال العمل، وترتبط بسامح (إدوارد) وتحاول أن تحول هذا الحب لارتباط شرعي اي الزواج نتيجة ضغط والدها (حسن حسني) الذي تحبه كثيرا وتخاف عليه.
وفيلم (بدون رقابة) أثار الجدل سواء قبل عرضه او بعد العرض وصرحت رندا بأن ما حدث أعطى للفيلم دعاية أكبر ولم يسئ للفيلم.
