اختارت لجنة مهرجان سانتا باربارا الدولي للأفلام النجمة جنيفر أنيستون للحصول على جائزة الإنجاز أو "مونيسيتو" عن أدائها الدرامي في الفيلم الهندي "Cake" أو كعكة، وستكون تلك الجائزة هي رقم 23 في مجموعة الجوائز العالمية التي حصلت عليها أنيستون طوال حياتها الفنية.
وسيقام هذا الحدث على مسرح أرلينغتون التاريخي يوم 30 يناير كجزء من الاحتفالات بمرور 30 عاما على هذا المهرجان الذي يستمر من 27 يناير حتى 7 فبراير.
وجائزة مونتيسيتو تقدم سنويا منذ عام 2005 للممثل الذي يقدم سلسلة من العروض الكلاسيكية والأداء المتميز طوال مشواره الفني والذي يضيف أسلوبه إضافة كبيرة إلى السينما.
وقائمة الأشخاص الذين حصلوا على هذه الجائزة من قبل تشمل أوبرا وينفري وخافيير بارديم وناعومي واتس وانيت بينينغ.
ويقول روغر دورلينغ، المدير التنفيذي لمهرجان الفيلم الدولي في سانتا باربارا: إن الاختيار يقع على الأشخاص الذين يقومون بأداء غير متوقع وهو السبب في اختيار جينيفر أنيستون لجائزة مونتيستيو لعام 2015.
كانت بداية جنيفر أنيستون السينمائية عام 1993 في الفيلم المرعب "الجني الخبيث" والذي مهد لقيامها بأدوار أكثر أهمية في المستقبل وللخروج من الصور النمطية التي انطبعت في أذهان الناس من خلال شخصيتها في مسلسل أصدقاء "فريندز".
وقد لعبت في الفيلم دور امرأة متزوجة حزينة وتعاني من خيانة زوجها. وفي العام التالي قامت بدور امرأة تحاول التوفيق بين الوظيفة وتربية ابنها في فيلم "أخبرني بوجودك" أو "tell me you are here".
وتوالت نجاحات أنيستون ففي عام 1999 قامت بأداء دورين مميزين في فيلم (OfficeSpace) أو مساحة مكتبية، حيث قامت بدور مساند للبطلة وفي الفيلم الثاني للرسوم المتحركة (العملاق الحديدي) قامت بأداء صوت أم الولد.
وفي 15 يناير عام 2002 تعرضت لحادث سيارة بمدينة لوس أنجلوس وعانت من بعض الجروح البسيطة وبعدها بعدة أشهر قامت بأداء دور رائع في الفيلم الفتاة الطيبة "TheGoodGirl"، حيث قامت بدور زوجة وربة منزل وبائعة.
