أثار غياب النجم الكندي جاستن بيبر عن معايدة زوجته عارضة الأزياء هايلي بيبر في عيد ميلادها التاسع والعشرين موجة من التساؤلات، بعدما احتفلت الأخيرة بيومها الخاص في 22 نوفمبر وسط رسائل محبة وتهنئات مكثفة من صديقاتها المقربات، فيما اكتفى زوجها بالصمت المربك على منصات التواصل.
هايلي، التي أعادت نشر تهاني صديقاتها عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، تلقت كلمات دافئة من كايلي جينر التي شاركت صورة قديمة تجمعهما على يخت، مرفقة بتمنيات مليئة بالحب. كما وجهت لوري هارفي رسالة مرحة ظهرت فيها بلقطة من إحدى الحفلات الموسيقية، فيما اختارت جاستين سكاي التعبير عن مكانة هايلي في حياتها بوصفها "الصديقة المفضلة" و"الروح الحقيقية"، مؤكدة أنها تستمد منها الإلهام يوميًا.

وجاءت هذه الرسائل بعد أيام قليلة من الاحتفال الفاخر الذي نظمته علامة Rhode لعيد ميلاد هايلي في بالم سبرينغز، حيث ظهرت بإطلالة أنيقة جمعت بين الجاكيت الجلدي الأسود ذي الشراشيب والكورسيه العصري، مع تسريحة شعر بسيطة عززت حضورها المميز في الأمسية.
لكن أكثر ما لفت الأنظار هو غياب جاستن بيبر عن المشهد، خصوصًا أنه اعتاد خلال السنوات الماضية مشاركة لحظات مماثلة مع جمهوره والاحتفاء بزوجته علنًا، إلى حد استئجار فرقة موسيقية للاحتفال بعيد الأم الأول لها بعد ولادة طفلهما جاك. هذا الصمت غير المعتاد فتح الباب للتأويلات حول ما إذا كان تجاهلًا مقصودًا أم تمهيدًا لمفاجأة خاصة يخطط للكشف عنها لاحقًا.
وبينما تواصل هايلي تلقي رسائل الدعم من محيطها القريب، يظل غياب تهنئة جاستن النقطة الأكثر تداولًا بين المتابعين، في انتظار ما إذا كان سيكسر صمته خلال الأيام المقبلة.

