توفي الفنان الأردني أشرف طلفاح في مصر يوم أمس الإثنين، وقيل أنه توفي نتيجة تعرضه للضرب المبرح ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الدماغ، دخل على إثره في غيبوبه.
أسباب وفاة أشرف طلفاح
لكن كشف تقرير الطبي عن التفاصيل الأخيرة من حياة أشرف طلفاح، الذي وجد مغشيًا عليه أرضًا في شقته الخاصة في أحد فنادق مدينة أككتوبر في مصر، والذي أشار إلى أنه أصيب بهبوط خاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة الوقت.
وأشير إلى أنه حينما عثر عليه في الشقة، وجد في يده عقار مخدر يدعى "دي. إم. تي"، الذي يعتبر أحد مشتقات "الفيل الأزرق".
ولفت التقرير إى أنه جرى نقل الفنان إلى المشفى، وركب له أنبوبة حنجرية وأعطي عقار "أيبونيرفين"، لكن تبين حاجته لأن ينقل إلى قسم السموم في القصر العيني.
على صعيد آخر، أضاف التقرير أنه تبين ظهور علامات اعتداء على جسد طلفاح وأثار حريق في أجزاء متفرقة في جسده، كما لوحظ وجود ورد في يده اليسرى وجحوظ عينيه؛ واشتبه تعرضه لنزيف في المخ والصدر والبطن.
بيان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين
لكن المثير للريبة البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، والذي يتناقض مع تقرير الطب الشرعي، حيث أكدت عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاة الفنان.
وقالت الوزارة في بيانها أن الجهات المصرية المعنية أبلغت السفارة أنه لم يتبين دخول أحد إلى شقة الفنان بعد مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة في مكان إقامته.
من جانبه؛ كشف الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، أنّ التقرير الطبي من المستشفى التي نقل إليها طلفاح قبل وفاته؛ أشار إلى أن الوفاة كانت نتيجة نزيف في المخ وارتشاح رئوي واضطراب درجة الوعي وهبوط حاد بالدورة الدموية.
وأوضح أن السفارة تتابع مجريات التحقيق مع السلطات المصرية وبالتنسيق مع شقيق طلفاح؛ حيث ستعلن نتائج التحقيقات فور انتهائها وبالتنسيق مع عائلته.