شهد الوسط الفني خلال الساعات الماضية حالة واسعة من التعاطف والدعم بعد الكشف عن خضوع الفنان تامر حسني لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من الكلية، إثر أزمة صحية مفاجئة ألمّت به وأجبرته على التدخل الطبي العاجل. ورغم حساسية الوضع، حرص الفنان على التكتّم لفترة احتراماً للخصوصية وتجنباً لإثارة القلق، قبل أن يقرر توضيح الحقيقة بعد تداول الأخبار بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي، أكد تامر حسني أنه كان يعاني منذ فترة من مشكلة صحية في الكلى، لكن تدهور حالته خلال الأيام الماضية استدعى تدخلاً جراحياً فورياً، مشيراً إلى أن الأطباء قاموا باستئصال جزئي من الكلية، ومعبّراً عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه ودعا له بالشفاء. ووجّه رسالة قال فيها إنه ممتن لكل من حاول الاطمئنان عليه، وكل من خصّه بالدعاء في هذه المرحلة الدقيقة.
ووفق ما تم تداوله، أُجريت العملية في العاصمة الألمانية برلين، بعدما تعرض تامر لأزمة طارئة أثناء وجوده هناك، ورغم ظروفه الصحية الصعبة فضّل الاستمرار في تنفيذ التزاماته دون إلغاء ارتباطاته الفنية، قبل أن يُضطر لاحقاً لتأجيل تصوير إعلان كان سيجمعه بأحمد فهمي وأسماء جلال، وهو ما أكدته صفحة محبيه الرسمية في بيان أوضح دقة العملية وأثرها على جدول أعماله.
وبالتوازي مع انتشار الخبر، انهالت رسائل الدعم من نجوم الفن الذين أعربوا عن تضامنهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل. محمد رمضان نشر صورة لتامر عبر “ستوري إنستغرام” داعياً له بالسلامة والعودة أقوى مما كان، بينما كتبت مي عز الدين رسالة مشابهة عبّرت فيها عن محبتها وقلقها عليه. وانضم أحمد السقا إلى قائمة المتضامنين برسالة مؤثرة، تبعه محمد إمام الذي وصف تامر بالنجم الكبير وتمنى رؤيته قريباً على قدميه بين جمهوره. كما عبّر أحمد زاهر وابنته ملك عن دعمهما الكامل له، مؤكدين مكانته الغالية في قلوبهم.
تفاعل الجمهور مع هذه الرسائل كان لافتاً، إذ شارك المتابعون آلاف الأمنيات بالسلامة عبر مختلف المنصات، معتبرين أن تامر حسني يمثل حالة فنية استثنائية تستحق كل هذا الاحتواء. ورغم صعوبة التجربة، بدا الفنان متماسكاً في رسالته، محمّلاً جمهوره وأصدقاءه بعبارات امتنان صادقة، ومؤكداً أنه يشعر بمحبتهم ويقدّر كل دعوة واهتمام.
