بيلي ايليش تُهاجم إيلون ماسك.. والاخير يسخر منها

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2025 - 08:12 GMT
بيلي ايليش وايلون ماسك
بيلي ايليش وايلون ماسك

أثار إيلون ماسك موجة واسعة من التفاعل بعد سلسلة من التعليقات التي طالت منافسه التقليدي جيف بيزوس، إضافة إلى ردوده الساخرة على انتقادات الفنانة بيلي إيليش، ما دفع اسمه إلى صدارة النقاشات عبر المنصات الرقمية.

بدأ الجدل بعد الكشف عن خطوة جديدة لجيف بيزوس في مجال الذكاء الاصطناعي، إثر إعلان تأسيس شركة مبتكرة تحمل اسم "بروميثيوس"، والتي ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنها نجحت في جمع تمويل ضخم وصل إلى 6.2 مليار دولار، واستقطبت نخبة من الخبراء الذين انتقلوا من شركات عالمية بارزة مثل غوغل وميتا وأوبن إي آي. هذا التطور دفع ماسك إلى التعليق بطريقة ساخرة عبر منصة "إكس"، مستخدمًا عبارة قصيرة تتضمن استهزاءً واضحًا، في تلميح مباشر إلى التنافس الطويل بينه وبين بيزوس.

ويعود الصراع بين الطرفين إلى سنوات، إذ سبق لماسك أن اتهم شركة "بلو أوريجين" التابعة لبيزوس بمحاولة تعطيل توسع "سبيس إكس" في مواقع الإطلاق الخاصة بناسا عام 2013. كما وصفه في 2019 بـ"المقلد" بعد إعلان أمازون مشروعًا ضخمًا لإطلاق آلاف الأقمار الصناعية لخدمات الإنترنت، في وقت ظل بيزوس يركز نقده على مشاريع ماسك دون توجيه تصريحات شخصية مماثلة.

في موازاة ذلك، دخلت المغنية الأمريكية بيلي إيليش على خط الجدل بعد أن نشرت انتقادات قاسية لماسك عبر حسابها في إنستغرام، معتبرة أن سلوكه "ضعيف" لعدم تخصيص جزء من ثروته الهائلة لدعم القضايا الإنسانية. ورأت إيليش أن إمكاناته المالية قادرة على إحداث تحول عالمي في ملفات مثل مكافحة الجوع، علاج الأمراض، إعادة إعمار غزة، وحماية الحياة البرية، لكنها اعتبرت أن هذه الفرص لا تُستغل كما يجب، ووصفت امتلاك الثروة دون توظيفها لخدمة البشرية بأنه أمر "لا يمكن تبريره".

بيلي إيليش

رد ماسك جاء سريعًا وبنبرة لا تخلو من الاستهزاء، إذ قلل من قيمة تصريحات إيليش مشيرًا إلى أنها "لا تملك المعرفة الكافية"، في محاولة للتقليل من أثر انتقاداتها على صورته العامة. ويأتي ذلك في وقت تُقدّر فيه ثروة بيلي إيليش بنحو 50 مليون دولار، بينما يتربع ماسك على قائمة أثرى مليارديرات العالم بثروة تُقدّر بـ467.9 مليار دولار، بعدما لامس مستوى 500 مليار دولار في أكتوبر الماضي، مدفوعًا بارتفاع أسهم شركاته الرائدة.