صورت كاميرات الباباراتزي اليوم، محادثة متوترة بين بن آفليك وجينيفر لوبيز أثناء اجتماعهما للمرة الأولى بعد الطلاق في فندق "بيفرلي هيلز" في منطقة "بيفرلي هيلز" في لوس أنجلوس مع أطفالهما.

شوهد بن آفليك وجينيفر لوبيز معًا للمرة الأولى منذ أن تقدما بطلب الطلاق، وانخرطا في محادثة متوترة على ما يبدو في فندق "بيفرلي هيلز" يوم السبت، إذ صورت كاميرات الصحفيين بين وهو يصرخ في وجه جينفر أثناء خوضهما خلاف عند بوابة مدخل الفندق.

وفي وقت لاحق، بينما جلسوا في سيارتهم، بدا أن جينيفر تمسح دموعها، إذ ذكرت العديد من المصادر الموثوقة بأن جينفر وبن، كانا قد خاضا محادثة حادة استمرت لأكثر من عشرين دقيقة مستمرة.

وظهر كل من جينفر وبين مع أطفال بن مع زوجته السابقة جينيفر جارنر، فين، 15 عامًا، وصاموئيل، 12 عامًا وفيوليت، 18 عامًا، وتوأم جينيفر البالغ من العمر 16 عامًا، إيمي وماكس، مع زوجها السابق مارك أنتوني.

على الرغم من أن جينيفر وبن قد انفصلا رسميا الشهر الماضي، إلا أن هذه الرحلة العائلية المفاجئة كانت غريبة للغاية، إذ أثارت لوبيز الشائعات عند رؤيتها مع مات ديمون عندما شوهدا وهما يمسكان بأيديهما خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي مساء الجمعة.

انفصلت جنيفر وبن قانونيًا في 26 أبريل، ثم تقدمت الممثلة بطلب الطلاق في المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجلوس في 20 أغسطس، مشيرة إلى "اختلافات لا يمكن التوفيق بينها".