سافر الثنائي الملكي الشهير والمثير للجدل، الملك فيليبي والملكة ليتيزيا ملك وملكة إسبانيا إلى مدينة سرقسطة في شمال إسبانيا ليتواجدا في حفل التخرج من الأكاديمية العسكرية الإسبانية، حيث تخرجت الأميرة ليونور ولية عهد إسبانيا من ضمن صف الخريجين السيفي السنوي، كما شهد الحفل تسليم فيليبي تعيينات جديدة في الأكاديمية.
ويذكر أن الأميرة ليونور كانت قد قضت أقل من عام واحد في تدريبها العملي في أكاديمية سرقسطة العسكرية، حيث كان والدها أيضا طالبا كما اقتضت التقاليد خلال الفترة من 1985 إلى 1988، وظهر الملك فيليبي وهو يقدم لابنته ليونور شارة الشرف خلال الحفل وهي ترتدي زيها العسكري، كما أدت الأميرة ليونور التحية الملكية إلى والدها.
إلا أن المثير للاستغراب في هذه المناسبة كان أن الملك الإسباني لم يظهر وزوجته أي إشارة قد تدل على حدوث اضطراب ما في علاقتها أثناء الحفل، إذ جاء الحفل اليوم مباشرة بعد عودة إشاعات ومزاعم صهر الملكة السابق خايمي ديل بورجو، الذي أشار في وقت سابق، إلى أنهما أقاما "علاقة غرامية" بعد زواجها من الملك.
حيث شوهدت الملكة ليتيزيا، التي اعتمدت لإطلالتها فستانًا أبيض أنيقًا مزدانا بالزهور الأنثوية، وهي تعانق ابنتها بحرارة ومظاهر الفرح والسعادة والاستقرار ظاهرة عليها، كما لم ولم يظهر الملك فيليبي وزوجته أي إشارة تدل على وجود أي خلاف مختمل بينهما.
وادعى رجل الأعمال خايمي ديل بورجو أنه واعد الملكة عندما كانت تعمل كمذيعة أخبار وأنه لا يزال على اتصال بالملكة، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة كلارين الأرجنتينية، وقال: لقد تقاسمنا سنوات عديدة من حياتنا معا. لقد كنا عائلة، كما قلت دائما، لم تكن علاقتنا علاقة عشاق، فالحبيب سيكون هو في كل الأحوال. أعني فيليبي"
كما وكان متزوج من شقيقة الملكة تيلما من 2012 إلى 2014،