تعرضت الفنانة اللبنانية نادين نجيم للانتقاد وحملة هجوم بعد تشكيكها بأسباب وقوع الزلزال الجديد الذي ضرب مدينة انطاكيا التركية بقوة 6 على مقياس ريختر، والذي شعرت فيه دول عدة من بينها سوريا، لبنان، ومصر، والأردن، وفلسطين.
نادين نجيم تشكك بأسباب وقوع الزلزال
وكتبت نادين في تغريدة شاركتها عبر حسابها في "توينر"، عملت على حذفها لاحقًا: "انطاكيا كمان. لحظة في شي غلط ولا مرة بتصير أنه نفس الهزة بنفس القوة تقريبًا تضرب نفس المكان. بطل الوضع طبيعي منتظر ومنشوف الحقيقة"، وكأنها توافق النظريات التي تقول أن هناك أسلحة نووية يتم تجربتها في الحدود الواقعة بين سوريا وتركيا.
نادين نجيم تهاجم المنتقدين
وبعد تعرضها للهجوم، ردَّت نادين نجيم على النتقادات على طريقتها الخاصة، لافتةً إلى أن كل شخص يمتلك الحرية في التعبير عن رأيه الشخصي، وفي حال لم يعجب أي شخص رأي الآخر بالأفضل من وجهة نظرها أن يلتزم الصمت.
وأضافت أن الكثيرين شككوا بأسباب وقوع الزلزال بشكل متكرر، وكتبت في تغريدتها الهجومية: "كترانين الناس البلا اخلاق اذا ما بتعرفوا تحترموا رأي الناس اسكتوا مش مطلوب اكتر. في الف حدا شكّك باللي عم بصير والآراء اختلفت بين مفتعل و غير مفتعل بس انا عطيت رأيي الشخصي هجمتوا عليي على اساس انتوا فهمانين و بتعرفوا كل شي وانتوا الاحترام ما بتعرفوا. حذفت التغريدة من قلة التهذيب".
من بعدها شاركت تغريدة أخرى تتمنى فيها العودة لعام 2022، وكتبت: "رجعوني على ٢٠٢٢ قبلاني فيها كانت كتير منيحة ?".
المتابعون يدعمون نادين نجيم
وأبدى الكثيرون دعمهم لنادين بعد حذفها التغريدة، مشددين على أن لها الحق في التعبير عن رأيها بأي طريقة تودها، فكتبت لها أحدهم: "لا ما تحذفيش ابدا رأي كتبتيه انتي مؤمنه بيه.. انا ما شوفتش التغريده بس كفايه انها حاجه عايزه تقوليها مهما كانت من حقك تقولي اللي نفسك فيه دي مساحه بتاعتك انتي و بس اللي مش عاجيه يمرر التغريده و ما يشوفهاش.. تجاهليهم يا نادين مش من حق حد يحط ايده على فم حد عشان يسكته".
نهاية العالم
من جهة أخرى، نشرت نادين تغريدة أخرى تعبر من خلالها عن خوفها من اقتراب النهاية، وكتبت: "ما بعرف ليش حاستها عم تقرّب نزول… ان شاء الله لاء..يا رب الارض ارضك و نحنا عبادك احمي شعبك و الطف فينا.. لتكن مشيئتك ".
