بعد اكتشاف جاك نيكلسون أن شقيقته هي والدته.. إليك التشابه بينه وبين جابر في "طريق"

تاريخ النشر: 18 مايو 2022 - 01:18 GMT
مسلسل طريق
مسلسل طريق

في بعض الأحيان نعتقد أن القصص التي تعرض في المسلسلات أو الأفلام السينمائية بعيدة عن الواقع تمامًا، بسبب أحداثها الغريبة والصادمة التي لا يمكن تخيل وقوعها في الحقيقة.

أحدث مسلسل "طريق"، من بطولة النجم السوري عابد فهد والنجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، موجة من الجدل بسبب أحداثه غير المترابطة، وتحديدًا بعد الكشف أن شقيقة البطل هي والدته الحقيقية في حبكة اعتبرها البعض غير مدروسة ولا تثري النص.

والحقيقة أن هذه الأحداث تتشابه بالقصة الواقعية للنجم الهوليوودي جاك نيكلسون، الذي اكتشف أن شقيقته هي والدته الحقيقة، بعدما أخفت جدته ووالدته هذا السر لسنوات طويلة.


وبالعود إلى مسلسل "طريق"، يكتشف "جابر سلطان"، الذي يجسد دوره عابد فهد، أن شقيقته "سعاد"، التي تجسد دورها الفنان وفاء موصلي، هي والدته الحقيقة وليست شقيقته، وذلك بعدما طلبت منه والدته، التي هي في الحقيقة جدته، قبل وفاتها الذهاب لزيارة "فتحي" في دار المسنين؛ من أجل أن يخبره بالحقيقة، فلم ترد أن تخبره بنفسها.

وحال وصول سعاد وجابر إلى دار المسنين لزيارة فتحي، يجدون أنه توفي، لكنه يترك لهما صندوقًا، فيحمله جابر دون أن يتملكه أي فضول لفتحه؛ فتقرر "أميرة"، التي تؤدي شخصيتها نادين نسيب نجيم، فتحه واكتشاف ما في داخله، فتعثر على ثورة لفتحي وسعاد في الصندوق، وكتب فتحي خلف الصورة قصة حمل سعاد ورغبته في إنجاب صبي يحمل اسم "جابر".

تتجه "أميرة" إلى "سعاد" لتواجهها بالسر، فتعترف لها مٌشيرةً إلى أن شقيقها "سهيل" رفض تزويجها الضابط الهارب من العدالة، فقررت تخبأة حملها عن حملها؛ كي لا يدفعوها للإجهاض.

ورغم أن الحلقة أثارت جدلًا كبيرًا وتعرضت للانتقادات، واعتبرها البعض غير واقعية، إلَّا أن هناك العديد من القواسم المشتركة التي تجمعها بقصة النجم الأمريكي الشهير، جاك نيكلسون" مع والدته، التي كان يعتقد أنها شقيقته.

ففي مقابلات سابقة، كشف جاك نيكلسون أنه عاش حياةً عصيبة بعد اكتشاف أن شقيقته، جون، هي والدته الحقيقة، بينما والدته، آن إيتل ماي، التي أشرفت على تربيته، هي جدته.

وروى نيكلسون تفاصيل الواقعة، مُشيرًا أن والدته جون اكتشفت حملها من حبيبها، دون، الذي كان متزوجًا من امرأة أخرى، لكن حينما علمت جدته إيتل ماي بحمل والدته، طلبت من حبيبها الابتعاد والتخلي عنها؛ فقد كانت تحاول حمايتها خاصة أنها كانت شابة في الـ18 من عمرها تطمح للنجاح والشهرة.

وكي تخفي حمل ابنتها، قررت الجدة تربية جاك بنفسها؛ مُخفيةً الحقيقة عنه، كما أخبرته أن ابنتها جون هي شقيقته، وعاش على هذه الحال فترة طويلة. لكن لم يدم السر، فقد تلقى جاك اتصالًا من شخص مجهول كشف له الحقيقة، مُشيرًا إلى أن والدته البيولوجية هي نفسها شقيقته وأن والده لا يزال قيد الحياة، حينها وقع في صدمة كبيرة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن