باراك وميشيل أوباما يردّان بروح الدعابة على شائعات الانفصال في ظهور عائلي مؤثر

تاريخ النشر: 17 يوليو 2025 - 11:42 GMT
باراك وميشيل أوباما
اوباما باراك وميشيل

في أجواء دافئة يغلب عليها الطابع العائلي والمرح، أطلت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما إلى جانب زوجها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في حلقة جديدة من بودكاستها “IMO with Michelle Obama and Craig Robinson”، لتضع حدًا للشائعات التي طالت زواجهما مؤخرًا، والتي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ميشيل، وبعبارة مباشرة ومليئة بالإيحاء، افتتحت الحوار قائلة: "زوجي باراك..."، لتكون الكلمة وحدها كفيلة بنسف كل ما أثير من أخبار حول الانفصال، فيما ردّ باراك بأسلوبه الساخر المحبب: "لقد استعدتني مجددًا، الأمور كانت معلقة لبعض الوقت!"، ليمرر الموقف بتعليق ساخر خفف من وطأة الجدل الذي دار حول علاقتهما.

ويبدو أن غياب ميشيل أوباما عن بعض الفعاليات البارزة مؤخرًا، مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر ومراسم تنصيب دونالد ترامب، كان كافيًا لإشعال موجة من التكهنات حول وجود أزمة زوجية، ما دفع بعض الصحف للذهاب بعيدًا، حتى ادّعت أن باراك على علاقة غرامية بالممثلة العالمية جينيفر أنيستون، وهو ما تجاهله الزوجان بنضج واضح وروح مرحة.

الحلقة لم تقتصر على النفي، بل تحوّلت إلى مساحة صريحة للحديث عن التحديات التي مر بها الزوجان خلال سنوات زواجهما الطويلة منذ عام 1992، حيث تحدثت ميشيل بشفافية عن أهمية الصدق والصبر والتواصل في العلاقة، معترفة أنهما خضعا للعلاج الزواجي في بعض المراحل، مما ساعدهما على النمو كأفراد وشريكين.

كما شددت على أن غيابها عن حدث عام لا ينبغي أن يُفسَّر دومًا كإشارة على وجود خلاف، موضحة أن حياتها الخاصة وخياراتها لا يجب أن تُخضع دائمًا لمجهر التأويلات الإعلامية.

زواج باراك وميشيل، الذي أثمر عن ابنتين هما ماليا وساشا، يبقى حتى اليوم نموذجًا ملهمًا لشراكة تقوم على الحب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن