أسرار غير متوقعة في ملف وفاة مايكل جاكسون.. وحقائق تكشف لأول مرة

تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2025 - 11:42 GMT
مايكل جاكسون
مايكل جاكسون

كشف تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون عن معطيات صادمة سلطت الضوء على حالته الصحية الهشة في سنواته الأخيرة، كاشفًا عن حجم المعاناة التي عاشها ملك البوب بعيدًا عن الأضواء. فقد أظهر التقرير وجود آثار واضحة لعمليات تجميل متعددة، إلى جانب جروح وندوب منتشرة في مناطق مختلفة من جسده، ما يعكس رحلة طويلة مع الألم المزمن ومحاولات مستمرة للسيطرة عليه عبر الأدوية.

وتبيّن خلال الفحص وجود علامات عديدة لوخزات الإبر في الذراعين والوركين والفخذين والكتفين، يُرجّح أنها نتيجة جرعات متكررة من المسكنات القوية التي لجأ إليها جاكسون للتخفيف من أوجاعه اليومية. كما أشار التقرير إلى وصول وزنه عند الوفاة إلى نحو 55 كيلوغرامًا، وهو انخفاض حاد ينسجم مع سنوات من الحميات القاسية واضطراب علاقته بالطعام، إضافة إلى تأثير العمليات التجميلية المتتابعة.

مايكل جاكسون

أظهر الفحص كذلك ندوبًا خلف الأذنين وبجوار الأنف، في دلالة على خضوعه لعمليات تجميلية عديدة ظل محتفظًا بتفاصيلها بعيدًا عن محيطه القريب، إذ كان شديد الحرص على عدم الكشف عن وضعه الصحي الحقيقي.

وتعيد هذه النتائج إحياء التساؤلات التي طالما دارت حول معاناته مع الأرق والألم واعتماده الكبير على العقاقير الموصوفة، خصوصًا مع تأكيد التقرير عدم العثور على أي آثار لأدوية فموية في معدته، ما يعزز فرضية اعتماده شبه الكامل على الحقن. كما توضح المعطيات مدى هشاشة وضعه الجسدي في الفترة التي سبقت رحيله، وزيادة قابليته للتأثر بجرعة زائدة من البروبوفول، المادة المخدرة التي أدت إلى وفاته عام 2009.

ويمنح التقرير رؤية أعمق لسنوات جاكسون الأخيرة، التي قضى معظمها تحت ضغط الشهرة العالمية، محاولًا الحفاظ على صورته الفنية رغم التدهور الصحي الذي لازمه بصمت، ليكشف بعد رحيله جزءًا من الحقيقة التي لم تظهر على المسرح.