تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عبر إصابة الفنانة المصرية نبيلة عبيد بالفيروس المخلوي، بعد غيابها عن حضور عزاء صديقها الموسيقار محمد سلطان.
نبيلة عبيد وإصابتها بالفيروس المخلوي
كشفت الفنانة نادية مصطفى، أثناء تواجدها في قاعة قبول العزاء، أن زميلتها وصديقتها أصيبت بوعكة صحية مفاجئة دفعتها للاعتذار عن حضور العزاء، إذ ارتفعت حرارتها بشكل مفاجئ، رغم أن الموسيقار الراحل يعتبر من أعز أصدقائها، حتى أنهما كانا يقضيان ساعات طويلة في الكلام.
وتناقلت المواقع الصحفية كلمات نادية مصطفى على أنها إشارة إلى إصابة زميلتها بالفيروس المخلوي، المنتشر بشكل كبير في مصر، والذي تتشابه أعراضة بين الإنفلونزا وكورونا.
نبيلة عبيد تنفي إصابتها بالفيروس المخلوي
وبعد انتشار الشائعات، خرجت عبيد عن صمتها لتنفي ما يجري تداوله، ومؤكدةً أن كل ما في الأمر هو إصابتها بنزلة برد عادية، وقالت لبوابة "الوطن": "الحمد لله أنا بخير ولكن لدي دور برد بسيط وتخوفت من النزول والمشاركة في أي تجمع حتى لا يزيد دور البرد أو أكون سبب لعدوى شخص آخر، خاصة أن أدوار البرد هذه الأيام تسبب في العدوى، فمثلما أخاف على نفسي أخاف على من حولي".
كما شكرت عبيد كل من اطمئن على صحتها، مشيرةً إلى أنها تحتاج قسط من الراحة وتناول المشروبات الدافئة.
ما هو الفيروس المخلوي التنفسي ؟
الفيروس المخلوي التنفسي Respiratory syncytial virus - RSV هو أحد أشهر الفيروسات الموجودة منذ القدم، ويشبه الفيروسات المسببة للزكام والنزلات التنفسية أو ما تعرف بنزلات البرد.
ينتشر الفيروس المخلوي التنفسي من خلال اتصال رذاذ الشخص المصاب أو الطفل المصاب سواء كان بالعطس المباشر أو ملامسة الأسطح والأدوات، وفي بعض الأحيان تكون العدوى عن طريق المصافحة.
ومعدل انتشار الفيروس المخلوي التنفسي عالي جدًا بين الأطفال والرضع والأطفال الذين لديهم مشاكل معينة في الجهاز التنفسي، لكن حتى البالغين والمصابين بمرض السكري ومرضى الأزمة هؤولاء معرضون بالإصابة بـ الفيروس المخلوي التنفسي، لكن في الغالب لا تكون الإصابات قوية للبالغين.