عاد النجم أحمد زكي الى القاهرة مساء امس الاول برفقة الدكتور حسن البنا الذي لازمه خلال رحلة العلاج في باريس.
هذا ورفض النجم استقبال الجمهور والصحفيين الذين كانوا في انتظاره عند باب الانتظار و كاميرات المحطات الفضائية التي استعدت لالتقاط صور له اثناء هبوطه من الطائرة، مفضلا الخروج من الباب الخلفي ولم يشاهده احد حتى ابنه الوحيد هيثم من الفنانة هالة فؤاد التي رحلت اثر مرضها بالسرطان.
ومباشرة توجه النجم الى مستشفي دار الفؤاد ليقيم هناك عدة ايام يتلقي فيها علاجا خاصا بناء على تعليمات الطبيب الفرنسي الذي تابع حالته الصحية الاسبوع الماضي.
ومن جهتها، رفضت ادارة المستشفى السماح للصحفيين او الاعلاميين بالدخول الى الجناح الذي يقيم فيه أحمد زكي ومنعت وسائل الاتصال عن النجم الذي كان يبدو مرهقاً عقب عودته من باريس.
وسوف يخضع أحمد زكي للعلاج الكيماوي لمدة تسع أسابيع يقدر بعدها الاطباء المعالجين في باريس مدى استمراره في العلاج الكيمياوي من عدمه.
واعتبر الطبيب المعالج ياسر عبدالقادر ان "توقف الماء من رئتي أحمد زكي يعتبر استجابة للعلاج الذي بدأ في باريس وهذا مؤشر جيد على امكانية تجاوز المحنة الصحية التي المت به"، حسب صحيفة الجمهورية.
ورغم انه يخضع للعلاج المنظم والرعاية الخاصة من اطباء المستشفي وانه لن يقابل زواره من الاصدقاء والزملاء والمعجبين الا انه سوف يقضي وقته في القراءة ما بين سيناريوهات افلام سينمائية وخاصة العرض الذي قدمه له ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما التابع لمدينة الانتاج الاعلامي لبطولة فيلم "الرئيس والمشير"، ومن خلال تلك القراءة المتأنية سوف يعلن عن رأيه النهائي بالقبول أو الرفض-(البوابة)