تراجع القطاع السياحي في تونس

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2011 - 02:36 GMT
ان تراجع النشاط السياحي كان له تأثير مباشر على إلغاء العمل الموسمي الذي يمثل 20 بالمائة من مجموع فرص العمل المباشرة التي يوفرها القطاع السياحي
ان تراجع النشاط السياحي كان له تأثير مباشر على إلغاء العمل الموسمي الذي يمثل 20 بالمائة من مجموع فرص العمل المباشرة التي يوفرها القطاع السياحي

سجل القطاع السياحي التونسي خلال الفترة الممتدة من الأول من شهر يناير الماضي والعشرين من شهر أغسطس الحالي تراجعًا بنسبة 43.4 بالمائة على مستوى العائدات و38.9 بالمائة على مستوى عدد السياح الوافدين وذلك مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010. فقد انخفضت العائدات إلى 1.210 مليار دينار تونسي (نحو 910 ملايين دولار أميركي) مقابل 2.155 مليار.

كما انخفض عدد السياح الوافدين ليصل 2.271 مليون سائح مقابل4.539 مليون سائح في نفس الفترة من العام الماضي. وأشار الحبيب عمار المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة الذي قدم هذه الأرقام خلال اللقاء الدوري للجنة الاتصال الذي عقد في رئاسة الوزراء، إلى أن الانتعاشة المسجلة خلال شهري يوليو الماضي وأغسطس الحالي مكنت من تقليص نسبة الانخفاض التي ربما كانت وصلت إلى معدلات أكبر.

وأضاف أنه تبعًا لثورة 14 يناير الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، وانخفاض النشاط السياحي أُغلقت 24 وحدة سياحية بطاقة 7544 سريرًا، وهو ما يعادل فقدان 3015 فرصة عمل مباشر في القطاع السياحي. وأوضح عمار أن تراجع النشاط السياحي كان له تأثير مباشر على إلغاء العمل الموسمي الذي يمثل 20 بالمائة من مجموع فرص العمل المباشرة التي يوفرها القطاع السياحي ليرتفع عدد فرص العمل التي تم فقدانها إلى حدود 22 ألفًا و319 فرصة عمل.