انتخاب ممثل للموظفين بجمارك دبي

أقيمت في جمارك دبي انتخابات لاختيار ممثل جديد للموظفين، تطبيقاً لمواصفة المساءلة الاجتماعية SA 8000، والخطة الاستراتيجية للدائرة 2007-2011، وقانون الموارد البشرية لحكومة دبي رقم 27 لعام 2006، واختيرت ميثاء المري، ممثلاً جديداً لموظفي الدائرة، كما اختير حسين الفردان، نائباً لها.
واجتمع سعادة أحمد بطي أحمد، مدير عام جمارك دبي بممثل الموظفين ونائبها، وتمنى لهما التوفيق في مهمتهما الجديدة، التي تضاف إلى مسؤوليتهما الوظيفية، ودعاهما إلى أن يجعلا رضا زملائهم غايتهم الرئيسية.
وقال سعادته بهذه المناسبة: "تولي الدائرة أهمية لوسائل تعزيز التواصل بين الموظفين والإدارة، وزيادة رضا الموظفين، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد البشرية، إذ يسهم ممثل الموظفين في تنفيذ التحسينات على بيئة وظروف العمل، ويشارك في عملية صنع القرار مع القطاعات والإدارات المختلفة".
وأجري الانتخاب وفق نظام الاقتراع السري، وشارك في عملية التصويت أعضاء فريق المساءلة الاجتماعية وممثلاً عن إدارة الشؤون القانونية. وسادت عملية الانتخاب أجواء المنافسة الشريفة، إذ تقدم خمسة من المرشحين بعرض تقديمي عن سيرتهم الذاتية وبرنامجهم الانتخابي.
ومن جانبها اعتبرت ميثاء المري أن انتخابها ممثلاً للموظفين يلقي على عاتقها مسؤولية كبيرة، إذ ستعمل كحلقة وصل بين الموظفين والإدارات لتحسين بيئة وظروف العمل، والمشاركة في عملية صنع القرار فيما يتعلق بتظلمات الموظفين.
وتشغل المري منصب مدير أول الخدمات والمرافق الإدارية بجمارك دبي، ولديها خبرة عمل 14 سنة، وهي حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال.
ويعد نظام المساءلة الاجتماعية SA8000 أول شهادة دوليّة مختصة في مجال حقوق العمال، ويستند على مجموعة من الاتفاقيات الدولية ويتوافق مع التشريعات المحلية ذات الصلة. وهي تهدف إلى ضمان الحقوق الأساسية للموظفين.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.