كوماسي تحتفي بنجوم الكاميرون، مدرب زامبيا يحلم ببداية البطولة بفوز على السودان، ممنوع الاقتراب من مقر إقامة نيجيريا

تاريخ النشر: 20 يناير 2008 - 01:28 GMT

كوماسي تحتفي بنجوم الكاميرون، مدرب زامبيا يحلم ببداية البطولة بفوز على السودان، ممنوع الاقتراب من مقر إقامة نيجيريا

 

 

 يحظى نجوم المنتخب الكاميروني باستقبال حافل في كل مكان يزورونه في مدينة كوماسي التي تستضيف مباريات المجموعة الثالثة من كأس الأمم الإفريقية.

 

وذكرت صحف محلية أن مشجعين غانيين انضموا إلى الكاميرونيين في الترحيب بالأسود التي لا تقهر عقب وصولهم من العاصمة أكرا.

 

وارتدى مشجعون غانيون ألوان العلم الكاميروني وحملوا لافتات تأييد للفريق الزائر، لاسيما نجومه الكبار صامويل إيتو وريجوبرت سونج وجيريمي.

 

ويحاول الفريق الكاميروني استمالة جماهير كوماسي إلى جانبهم في الصراع مع فرق المجموعة الثالثة مصر وزامبيا والسودان لبلوغ ربع النهائي.

 

وتلتقي مصر مع الكاميرون في أولى مباريات الفريقين في المجموعة يوم الثلاثاء المقبل.

 

 

 

 

مدرب زامبيا يحلم ببداية البطولة بفوز على السودان

 

           

شدد باتريك فيري المدير الفني لمنتخب زامبيا على ضرورة فوز فريقه بالمباراة الأولى في كأس الأمم الإفريقية 2008 أمام السودان يوم الثلاثاء المقبل.

 

وقال فيري في تصريحات لصحيفة "ذا بوست" الزامبية يوم الجمعة إن بداية البطولة بفوز يدعم الفريق نفسيا ويمنحه الفرصة لاستمرار الانتصارات.

 

وأضاف "كل الاهتمام منصب الآن حول تحقيق النصر في أول مباراة لدعم الفريق في مشوار البطولة".

 

وتقع زامبيا في المجموعة الثالثة مع السودان ومصر والكاميرون.

 

وتابع فيري "احترم المنتخب السوداني ولكني واثق بفريقي وقدرته على تخطي المباراة بنتيجة جيدة".

 

وأوضح فيري أن فريقه منظم وكل الأمور أصبحت على ما يرام، مشيرا إلى أن لاعبيه يتمتعون بقدر كبير من الثقة والتركيز في البطولة.

 

وكان المنتخب الزامبي قد واجه أزمة كبيرة في قائمة الفريق بعد خلوها من المخضرم إليجا تانا بدون علم المدير الفني الذي أكد عدم معرفته بسبب استبعاد اللاعب، في الوقت الذي أوضح فيه المدير الرياضي للاتحاد الزامبي عدم تدخل الاتحاد في الأمور الفنية للفريق.

 

 

 

ممنوع الاقتراب من مقر إقامة نيجيريا

 

قرر بيرتي فوجتس المدير الفني لنيجيريا منع لاعبيه من استقبال أي زائرين في الجناح الذي يقيم فيه الفريق في فندقهم بمدينة سيكوندي سعيا لمزيد من التركيز.

 

وذكرت صحيفة "ذا نيشن" النيجيرية أن فوجتس يفرض حظرا على دخول غرباء إلى جناح الفريق ولكنه لا يمنع اللاعبين من الخروج والحديث مع الإعلام أو المعجبين.

 

وحاول المدرب الألماني منع أي فرد من خارج بعثة نيجيريا من دخول الفندق ولكن تعذر على المسؤولين تنفيذ طلبه.

 

وقال الحارس ديلي أنوجبا إن القرار لاقى استحسان اللاعبين الذين كانوا ينزعجون من تردد أناس من خارج الفريق إلى مقر إقامتهم.

 

ويحاول فوجتس توفير أقصى درجات التركيز للنسور قبل المواجهة الطاحنة مع كوت ديفوار في مباراتهما الافتتاحية في المجموعة الثانية من كأس الأمم الإفريقية يوم الاثنين.

 

وتضم المجموعة أيضا فريقي المغرب وبنين.

 

 

 

كأس أفريقيا : السودان المنتخب الوحيد بدون أى محترف في أمتحان المحلية والاحتراف        

 

 

 

أصبحت بطولة كأس أفريقيا معرض للاعبين الجدد لأظهار مقدراتهم واللحاق ببقية الكوكبة الأفريقية التي تذخر بها البطولات الاوربية والذين أصبحوا لهم اسهامات كبيرة في أنديتهم الاوربية .

ومن النادر أن نجد فريق أوربي لايضم لاعبين أفارقة نظرا لتميز هؤلاء اللاعبين فنيا ورخص التعاقد معهم

 .

وأصبحت البطولة معرضا للاعبين المحترفيين لتقديم مهاراتهم كما هي معرض للاعبين الجدد لأثبات أنفسهم , ونجد ان 15 منتخب في البطولة لديه لاعبين محترفيين في أوربا وحتى في الدوري الامريكي والمكسيكي والدول الافريقية ونجد أن منتخب واحد وهو السودان الوحيد الذي ليس لديه اى لاعب محترف في الخارج

.

منتخب يضم 23 لاعبا في قائمته كلهم محليين ويلعبون في الهلال والمريخ فقط ليواجهوا التحدي الصعب في مقابلة المنتخبات المحترفة , تحدي يعتبر صعب جدا ولكن لاعبين السودان جاهزون لهذا التحدي ليثبتوا أن للمحليين أيضا نصيب في هذه البطولة وأنها ليست حكرا للمحترفيين فقط ويريد لاعبوا السودان أيضا اثبات نفسهم ليدخلوا في سوق الاحتراف كلاعبين مؤهلين للاحتراف الخارجي .

 

السودان في تحدي صعب بين المحلية والاحتراف في هذه البطولة هل سينجح في الامتحان النهائي كما نجح في الامتحان الاول في التصفيات عندما تصدر مجموعته وأنتصر على محترفي تونس ؟ سؤال ستكشف عنه مباريات البطولة .

 

 

إفريقيا تتحدى سطوة العالم الأول عبر كرة القدم

 

           

ربما تكون إفريقيا من أكثر قارات العالم فقرا، وأضعفها تأثيرا على الساحة السياسية، وأقلها تمتعا بالأمان .. ولكن حينما يتعلق الأمر بكرة القدم، فإن القارة السمراء تعلن التحدي من خلال كأس الأمم الإفريقية والتي يرفع عنها الستار في غانا يوم الأحد.

 

وتتنافس 16 دولة لمدة ثلاثة أسابيع للحصول على اللقب المرموق ولإثبات أن إفريقيا تنمو اقتصاديا وسياسيا وأن الفقر الذي عانى من أبناؤها أمثال ستيفين أبياه قائد غانا وكولو توريه مدافع كوت ديفوار لا يمنعهم من العودة إليها على الرغم من صراخ واعتراضات أوروبا.

 

فالدولة المضيفة غانا تُصنف دوليا ضمن دول العالم الثالث من حيث معدلات الفقر والجريمة ولكن النسخة رقم 26 من البطولة كانت سببا في نهضة حقيقية في ثلاث مدن بجانب العاصمة أكرا، ما يؤكد أن كأس الأمم الإفريقية أكثر من مجرد بطولة في كرة القدم.

 

فنظرة على الإصلاحات الشاملة في المرافق من كهرباء واتصالات وإسكان في كوماسي وتامالي وسيكوندي يؤكد أن المنافسات التي تستمر من 21 يناير الجاري وحتى العاشر من فبراير المقبل كان لها مفعول السحر على هذه المدن.

 

وقد تكون كأس إفريقيا هي البطولة الأكثر اهتماما بالشعوب في العالم كله، وهي الوحيدة التي تمنح دولا في حجم بوركينا فاسو وأنجولا فرصة استضافة حدث ضخم، يشهد مشاركة نجوم تصل أسعارهم إلى ملايين الدولارات وتنقلها عشرات المحطات التلفزيونية في العالم كله.

 

وبحسب وصف شبكة "سكاي" التلفزيونية البريطانية، فإن كأس الأمم الإفريقية باتت تعادل في القوة والاهتمام نظيرتها في أوروبا، مهد كرة القدم في العالم .. وهو أمر لا يجد ترحيبا كبيرا في القارة العجوز، التي نقلت لعبة كرة القدم إلى المستعمرات الإفريقية في القرن الـ19 عبر البحارة والعمال الذين توافدوا عليها.

 

أبناء إفريقيا

 

وفيما تشكو الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها الأندية الإنجليزية، من غياب لاعبيها الأفارقة عن المسابقات المحلية طوال فترة البطولة، فإن هؤلاء النجوم الذين باتت أهميتهم تماثل نظرائهم من أوروبا وأمريكا اللاتينية لا يلقون بالا.

 

"تشيلسي هو مهنتي .. ولكن كوت ديفوار هي عشقي الأول" .. هكذا رد ديديه دروجبا على سؤال حول رؤيته لكل من فريق بلاده القابعة في غرب إفريقيا وناديه اللندني الذي يدفع له عشرات الآلاف من الجنهيات الاسترلينية أسبوعيا.

            

 

ولا تختلف نظرة النجوم الأفارقة في العالم كثيرا عن دروجبا، فرمز الكرة الكاميرونية صامويل إيتو، وقائد غانا مايكل إيسين، ونجم مالي فردريك كانوتيه وغيرهم يضحون بمكافآت ضخمة ويخاطرون بإصابات خطيرة من أجل الدفاع عن ألوان بلادهم.

 

وربما يكون الإحساس العميق بالانتماء الذي يكنه نجوم إفريقيا إلى بلادهم هو سلاح القارة في وجه العالم الأول الذي يحاول تشكيل الكرة الإفريقية بما يتوافق مع أنظمتهم بعدما باتت الأندية الأوروبية غير قادرة على الاستغناء عن لاعبيها السمر.

 

وتناضل إفريقيا أمام مراكز قوى عديدة على رأسها سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإقامة البطولة في موعدها في يناير كل عامين بدلا من نقلها إلى الصيف أو إقامتها كل أربع سنوات.

 

تنافس شرس

 

ويقع على عاتق غانا مهمة خاصة، إذ سيكون ما تقدمه من تنظيم وإبهار للعالم تلميحا لما يمكن أن تقدمه القارة بأكملها حينما تستضيف كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بعد عامين.

 

ولا تمثل كأس الأمم الإفريقية كل هذه المعاني فحسب، وإنما تقدم لجمهور الكرة صراع كروي فني على مستوى رفيع، قد يجعل الأوروبيون أنفسهم يتابعون مباراة الافتتاح يوم الأحد بين غانا وغينيا بدلا من الاتجاه إلى مشاهدة دربي مدريد بين الريال وأتلتيكو في الدوري الإسباني.

 

وربما تكون كأس الأمم الإفريقية هي البطولة الوحيدة التي قد يصل عدد المرشحين للفوز بها 11 من أصل 16 عشر فريقا يشاركون فيها، ويتوافد عليها الكشافون من كل أنحاء العالم في محاولة للعثور على إيتو أو دروجبا أو نوانكو كانو الجديد.

 

وتتنافس غانا المضيفة مع جارتها غينيا والمنتخب المغربي في المجموعة الأولى فيما تصطدم نيجيريا مع كوت ديفوار ومالي في المجموعة الثانية وتجمع المجموعة الثالثة مصر حامل اللقب مع الكاميرون وتضم الرابعة تونس والسنغال وجنوب إفريقيا والجميع مرشح بدرجة أو بأخرى لنيل اللقب.


 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن