في قرار يعد ضربة كبيرة للنجم مايكل جاكسون ، سمح القاضي رودني لممثلي الادعاء في قضية التحرش الجنسي بقاصر الموجة للنجم بتقديم شهادات بشأن مزاعم سابقة لسلوك غير لائق من جانب جاكسون مع خمسة صبية آخرين.
كما سمح الحكم بشهادة تعتمد على قضية ذاع صيتها عام 1993 حينما دفع جاكسون حوالي 23 مليون دولار لتسوية دعوى مدنية رفعتها عائلة صبي اتهمه أيضا بالتحرش الجنسي به.
وقال قاضي محكمة مقاطعة سانتا باربرا، انه سيسمح لمحلفين بالاستماع الى شهادات تسعة شهود يقول ممثلو الادعاء انهم سيدعمون اتهامات بشأن انتهاكات جنسية سابقة ارتكبها جاكسون، 46 عاما.
ومن الأسماء المطروحة في هذا السياق نجم سلسلة أفلام (وحدي في المنزل) وعمره الآن 24 عاما، كشاهد نفي محتمل، ولطالما أنكر الصبي في العلن أن جاكسون تصرف بشكل غير لائق تجاهه جاكسونـ إلا ان مدبرة منزل سابقة لدى جاكسون ذكرت اسمه من بين صبية ادعت ان النجم أبدى المغني الشهير اهتماما خاصا بهم.
من جانبه حذر محامي جاكسون توماس ميسيرو من ان عرض اتهامات سابقة وغير مسندة (يمكن ان يهدد افتراض البراءة ويشكك في عدالة القضية) تجاه موكله.
وبرر اثارة اتهامات سابقة، بكون النيابة العامة لم تنجح حتى الان في تقديم ملف قوي بشكل كاف في القضية التي يحاكم فيها جاكسون.
ويواجه جاكسون عقوبة السجن 20 سنة إذا ما أدين بارتكاب تجاوزات جنسية ضد قاصر في الثالثة عشرة من العمر عام 2003 بمزرعته في نيفرلاند في كاليفورنيا.
