الواقع الحالي "مسخرة" والزبون مخير لا مجبر

تاريخ النشر: 01 يونيو 2011 - 03:28 GMT
الزبون دائما على حق.
الزبون دائما على حق.

توضح رحاب السبب في توقفها عن الكتابة الساخرة بأن الواقع قد صار أشد سخرية بل هو مسخرة، وتضرب أمثلة متعددة على ذلك منها:

"لما أوباما يطلع يعمل فيها السبع رجالة ... ويحاسب القذافي على قتل المدنيين

ويحاسب بشار على نفس التهمة ... ومن يومين يقتل مدنيين في أفغانستان

وإيه أطفال عمرهم سنة وسنتين،، باسم محاربة الإرهاب

طيب مهو القرد الدافي والجزار،، بيقولوا كده

بزمتكم ممكن أسخر أنا أقول إيه؟؟ ... أجيب ساخر ليه إذا كان الواقع كده؟؟!".

وتقول في مثال آخر:

"لما يتقال إن سوزان مبارك،، هتتنازل ... عن ممتلكاتها لصالح الشعب،، عشان تاخد براءة

وتطلع الملاليم دي،، فلوس تبرعات ... والقصر،، متزور ورقه وملك الشعب أصلا

ده واقع يدي فرصة لمدون يسخر؟؟ ... هو ممكن يديله فرصة لكلمة على نفس الوزن!!".

 

أما بدر، فيقدم مجموعة من النصائح على مدونته يوضح فيها امتلاك عملاء الشركات لخيار إتمام عقودهم معها أو إنهائها ومنها:

"إقرأ قبل أن توقع على شيء

عندما تذهب للإشتراك في شركة وعلى سبيل المثال شركة إنترنت ، خذ وقتك الكافي لقراءة العقد قبل التوقيع ، فإن ( شريطة المتعاقدين هي العقد ) ومن ينقض بنود هذا العقد يتحمل تتبعاته بالكامل ! فتأكد من قراءة العقد والإحتفاظ فيه للعودة إليه عند الحاجة ، لا توقع وترمي الورقة بعد مغادرة الموظف الذي وقعت معاه كما هو متعارف عليه مع الأسف".

وأيضا:

"أنت ملك نفسك اختر شركة أخرى فأنت دافع دافع

حسنا الآن أنت قدمت شكوى في شركتك السابقة وبحول الله ستأخذ حقك منها ، إبدأ بالبحث عن شركة ثانية و لا تنسى موضوع العقد كما ذكرنا في أول الموضوع ، أنت دافع دافع عند هذي الشركة أو غيرها صحيح؟ لماذا لا تضع هذا الشعور في بالك ! الشركة هي من تبحث عنك و تحتاجك و إن صح التعبير تحتاج جيبك المليئ بالربح لهم ، إسأل عند الشركة الجديدة عن الأمور التي عانيت منها مع الشركة السابقة و هل مذكور في العقد هذا الشيء ؟ إن لم تجد الجواب الشافي فأبحث عن شركة أخرى وهكذا إلى أن تجد الخدمة التي تحترمك قبل أن تحترم جيبك".

 

هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي: ([email protected]) لتشملها جولتنا في المدونات.