يرد محمد على منتقدي انضمام المغرب إلى مجلس التعاون الخليجي، فللمعترضين على التسمية يقول:
"تركيا (مثلا) عضو في حلف الشمال الأطلسي رغم أن لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بالمحيط الأطلسي، يا ترى هل اقترح الأتراك تغيير مسمّى الحلف من "الشمال الأطلسي" إلى "الشمال الأطلسي - المتوسّطي - الأسود" لحظة انضمامهم للحلف قبل أزيد من 50 سنة؟
إسرائيل عضو في الإتحاد الأوربي لكرة القدم، لا داع لأن أذكّر أحدهم أنّ إسرائيل موجودة في آسيا وليس في أوربا".
ويرد على من يدعي أن هذا الانضمام سيجلب الرخاء الاقتصادي للمغرب والأردن:
"بعضهم يظنّ أنّ المغرب أرض شبيهة بسطح المريخ حيث لا حضارة ولا ماء ولا معرفة، وسبحان الله بمجرّد ما سننضمّ للمجلس الخليجي سيصبح المغرب جنّة الله في أرضه، سينافس الدانمارك والسويد على المنصب الأوّل في مؤشّر التنمية! كفى استغفالا للعقول".
أما فادي، فيفنّد كذبة النظام السوري بخصوص إدعائه أنه نظام ممانعة، ويضرب بأحداث درعا مثالا على ذلك:
"فقبل أكثر من أسبوعين، بدأ الجيش بالقيام بعملية عسكرية في درعا (وقيل أن الفرقة الرابعة تحت إمرة ماهر الأسد هي المسؤولة عن هذه الأعمال) مستخدما كمًّا من الدبابات والمدرعات لم يشاهده السوريون من قبل! المناظر التي شاهدناها في ملفات الفيديو والصور، والأخبار التي نُقِلت إلينا من قلب درعا تعطي تصوّرا أن النظام السوري في صدد دخول حرب، وليس تخليص أهل درعا من “العصابات المسلحة” كما يدعي".
ويضيف فادي:
"اكتشف السوريون أخيرا أن جيشهم يستطيع أن يحارب ويستطيع القيام بعمليات عسكرية بعدما كانوا يتجرّعون مرارة الإهانات الصهيونية المستمرة والمتكررة للوطن والتي يقابلها النظام برده المشهور: 'نحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين'.