اللاعبون يرفضون العرض الجديد وموسم الـ NBA بات مهدداً

تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2011 - 09:14 GMT
البوابة
البوابة

رفضت نقابة اللاعبين أول أمس الاثنين عرضاً جديداً هو الثاني من نوعه قدمته الخميس رابطة الدوري الأميركي في كرة السلة للمحترفين للخروج من الأزمة الحالية، الأمر الذي بات يهدد البطولة برمتها.

وقال المدير التنفيذي لنقابة اللاعبين بيلي هانتر: "يشعر اللاعبون بأنهم ليسوا على استعداد لقبول هذا الإنذار النهائي" في إشارةٍ إلى بروتوكول اتفاق عمل جماعي جديد قدمته رابطة الدوري، واصفاً العرض بأنه "غير عادلٍ إلى أبعد الحدود".

وكان اللاعبون رفضوا قبل أسبوع من الآن عرضاً بهذا الخصوص وهم يختلفون مع مالكي الأندية حول نقطتين هما كيفية تحديد سقف الرواتب وتوزيع الإيرادات السنوية التي تصل إلى 4 مليارات دولار، ويطالبون بالحصول على 57 بالمئة من العائدات.

في المقابل يريد أصحاب الأندية تعديل النسبة لتصل إلى 50 بالمئة لكل طرف، إلا أن اللاعبين يرفضون أن تكون حصتهم أقل من 5ر52 بالمئة، وهذا الفارق يعادل نحو مئة مليون دولار من العائدات السنوية.

وصرح رئيس رابطة الدوري ديفيد ستيرن بعد رفض الاتفاق الجديد أنه: "حزين جداً وأشعر بخيبة أملٍ كبيرة"، معرباً عن قلقه لما تبقى من الموسم 2011-2012.

وأضاف: "صراحة، أقول أنه قرار غير مسؤول يأتي في وقتٍ متأخر من الموسم. اختار بيلي هانتر أن يضع البطولة في خطر وأن يحرم أعضاء نقابته من زيادة هائلة."

ورد رئيس النقابة ديريك فيشر: "إنه أفضل قرار بالنسبة للاعبين" رافضاً في الوقت ذاته اتفاقاً لأجل قصير ومؤكداً تصميمه الحصول على أفضل اتفاق ممكن "لاعبين الذين سيشاركون في البطولة في العقد المقبل وما بعده."

وأكد فيشر لاعب لوس أنجيليس ليكرز الذي أحاط به خلال المؤتمر الصحافي عدد من النجوم بينهم كوبي براينت وكارميلو أنتوني، أن القرار بالرفض كان بإجماع الـ 30 ممثلاً لـ 430 لاعباً في الدوري.

وكان قبول الاتفاق الجديد سيؤدي لانطلاق الدوري في 15 كانون الأول ليلعب كل فريق 72 مباراة (بخسارة 10 مباريات فقط بالنسبة للموسم العادي) بعد إلغاء 221 مباراة كانت مقررة في تشرين الثاني الجاري.

وهي المرة الثانية في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين التي ينشأ فيها نزاع يمنع إقامة الدوري بأكمله بعد موسم 1998-1999 الذي بدأ في شباط (1999) حيث لعب كل فريق 50 مباراة فقط.

وتسبب إضراب المالكين بتعليق الانتقالات والتوقيع مع أصحاب العقود الحرة أو حتى المحادثات مع اللاعبين، كما حُرم اللاعبون الذين لم يقبضوا رواتبهم أيضاً من استخدام منشآت الفرق أو من العمل مع المدربين.

إضافةً إلى ذلك، يتولى اللاعبون مسألة رعايتهم الصحية الشخصية، وهي مخاطرة تدفع ببعضهم إلى عدم المشاركة في التصفيات الأولمبية لتخوفهم من التعرض للإصابات التي لم يعد يغطيها الدوري.

ويحتفظ اللاعبون بخيار حل نقابتهم بهدف وقف المفاوضات والطلب إلى القضاء البت في هذه المسألة.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.