نقرأ النص التالي على مدونة مجلس دبي تعليقا على فيديو يظهر فيه الشيخ الكبيسي في برنامج صباح الخير يا عرب:
"الشيخ أحمد الكبيسي اختار ألفاظا غير لائقة خلال حوار جريء عن الجنس بين الرجل والمرأة في برنامج صباح الخير ياعرب الذي يعرض على mbc1".
تتوالى مداخلات المعلقين على المقطع، بين مؤيد ورافض، يقول المعلق الذي يكتب باسم "كيفي إماراتي":
"أعتقد أن الرجل ما قال شي خطأ … لكن يمكن لأن البرنامج على الهواء ويخافون أن يكون أحد المشاهدين أطفال وغيرهم … المشكلة مب لفظه لتلك المفردات .. لكن كيفية تلقيها لدى المستمع .. وأشكرك أخوي سهيل على صراحتك .
نعيب على الناس والعيب فينا … أعتقد الكل يشوف برنامج أوبرا وينفري لما تستضيف دكتورها الدكتور أوز … أعتقد يتكلمون وبكلام فاضح أكثر عن كلام الشيخ الفاضل وما حد علق ! ... أرثي لحال العرب وعلى ضحالة التفكير .. والله المستعان !".
ولا يتفق معه معلق آخر:
"كلامه بغض النظر عن صحته ـ الي فيها كلام ـ قطعا ليس مكانه تلفزيون مشاهديه اطفال ومراهقين و عزاب وخصوصا في مثل هذا العصر و الملاحظ انه كثير الكلام عن هذا الموضوع. كان من الاجدر انه يشير الى كتاب او يلمح ولا يصرح".
وما زالت قضية المدونة السورية طل الملوحي التي حكم عليها بالسجن 5 سنوات في سوريا وذلك لاتهامها بالتخابر مع جهات أجنبية تتفاعل، حيث يحذر محمد شكو من سوريا من ضياع قضية طل وسط الجهات التي تتكالب لاستغلالها:
"بعيدا عن ما يقال عن سوء معاملتها وعدم عدالة محاكمتها وهي أمور يعرفها أي مواطن سوري ولن يوجد من ينكر ذلك وقد تجد من يدافع عنه بحكم المكان والزمان وأنه ليس بالإمكان أبدع مما كان ، لكن يعكر ادعاءات سوء المعاملة وانعدام العدالة أن الجهات التي تستغل القضية قد تتمادى وبعضها يخطئ حتى في صورة الشابة طل ليضع صورة مدونة شابة أخرى مجهولة المصير".
ويتابع:
"بشكل عام معظم الجهات التي تكلمت عن القضية (أمريكا – ما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج) لا يحق لها الكلام لأن هناك تضارب في المصالح بين إطلاق سراحها لمجرد أنها طفلة وبين مآرب سياسية أخرى ،وهذه الجهات لا تتورع في استخدام أي قضية لا لذات القضية بل للمساومة عليها سياسياً".
