عين الشرق يعلق على مظاهرة حدثت في دمشق يوم أمس الجمعة:
"هذا ما حصل بعد ظهر اليوم، في واحدة من أكثر مناطق دمشق ازدحاما ، الحريقة، بالقرب من سوق الحميدية وفي الشوارع الضيقة المؤدية إليه، تجمع ما يقارب 1500 شخص للاحتجاج على ضرب شاب من قبل عناصر من شرطة سير إثر مشادة بينهم".
ويتابع:
"المظاهرة استمرت قرابة ثلاث ساعات أغلقت خلالها واجهات المحلات وخرج الناس على الشرفات والأسطح واعتلى الشبان السيارات المتوقفة على جانبي الطرقات للمشاركة في الهتافات. طالب المتظاهرون بمحاسبة عناصر الشرطة التي اعتدت بالضرب على الشاب، وهو ما استجاب له وزير الداخلية، الذي بالتأكيد تفاجأ كما تفاجأ كثيرون بصحوة الشارع السوري على حين غرة، وحاول احتواء الغضب واعدا بمحاسبة المعتدين والتحقيق في الموضوع".
وإلى ليبيا، تستغرب سوزان من طول صبر الشعب الليبي على معمر القذافي:
"شعب عمر المختار كنت احتار فيكم وفي قدرتكم على تحمل غباءه كنت اتساءل كيف لهم ان يقبلوا بهذا المتخلف كرجل يمثلهم امام العالم !!وعلى ما يبدو كان مجبر اخاك لا بطل فجاءت ثورة تونس ومصر لتكسر ديكتاتوريه الشعوب العربيه وتكسر محرماتهم معهم!!".
وتضيف:
"هذا الرجل لن يتواني من قتل الاطفال والنساء والشباب والعجائز فهو لا يملك حسا عقلانيا ولا انسانيا ولتسهيل مهمته ما قام به الآن استأجر مجموعه من الافارقه ليقوموا بعملية الاباده ضد الشعب الليبي
لا اعرف الكثير عن ليبيا فطالما غابت ليبيا عن خارطه العالم وبالطبع شكرا للقذافي ولغباءه المستفحل".
وأيضا:
"سمعت ان قبل هذه الثورة قام معمر القذافي بالاجتماع مع رؤوس القبائل فظنوا انه قد عقل ولكن هل يصلح العطار ما اهدره الزمن فلم يفاجئني مطلقا بغباءه وعدم ادراكه فجلس مهددا لهم ومتوعدا ان قام ابنائهم بالتخطيط للثورة لكنه لم يعلم ان الشعب اذا ادرك انه ميت في كلا الحالتين سيفضل ان يموت الميته التي يذكرها التاريخ وكانت النتيجه ثورة 17 فبراير".
أما في الكويت فيصف مدون البحرين بأنها الحلقة الأضعف ويقارن بين غضبها والثورة في مصر:
"وانا هنا اقول كلمة حق واحذر ،، ان الثورة في مصر قد حصدت ضحايا بالرغم من التأييد العالمي من الشعوب والانظمة وبالرغم من التركيز الاعلامي العالمي وبالرغم من وقوف امريكا وبقية الدول العظمى مع الشعب المصري".
ويتابع المدون فريج سعود بالقول:
"اما ما يحصل في البحرين من عدم تركيز اعلامي عالمي وتجاهل الدول العظمى وتأييد دول الجوار بل وتأييد شعوب المنطقة لما يحصل من بطش وتنكيل وقمع بل وقتل كفيل باعطاء النظام في البحرين الفرصة الى ابادة المحتجين ابادة جماعية ولا استبعدها فالتاريخ القريب شهد ابادات جماعية لشعوب من انظمة كانت دول العالم كلها ضدها فما بالك بنظام يحظى بالتأييد العالمي والعربي والخليجي".
