الحديث الأكثر رواجًا في الآونة الحالية هو ما أدلى به الدكتور خالد الزعاق الذي دار حول نجوم السماء وبالأخص الصيفية التي أشار إلى أن أبرزها هم ثلاثة نجوم؛ الثريا، المرزم وأخيرًا سهيل.
هذا وقد أكد الزعاق على أن تلك الباقة تتميز بأدوارها الغاية في الأهمية في مساعدة العرب على الاستدلال على بدء المواسم ونهايتها بكل سهولة.
أما الثريا فرؤيته بداية الحر، أما المرزم فرؤيته شدة الحر "وهذا ما نعيشه في الوقت الحالي"، وأما سهيل فرؤيته دليل على أن الحر يُودع والموجة الحارة ستبدأ في الانكسار وذلك عند ظهور نجمه الثاني.
تفاصيل ومعلومات عن نجم سهيل
في صدد الحديث عن النجوم لا بد من العودة إلى معلومات سابقة مهم إعادته عن نجم سهيل والتي خرجت على لسان الزعاق أيضًا؛ إذ إنه يخالف مهمة الثريا وعلاقتهما عكسية فالأول اختفاؤه يعني بداية ظهور الثاني وأيضًا بداية الحر كما سبقت الإشارة.
كذلك أورد أن نجم سهيل يختفي عن الأنظار في شهر مايو وتحديدًا نهايته تقريبًا حيث يبدأ في الدخول في حمرة شعاع الشمس؛ هذا الاختفاء الذي يظل حتى 106 ليلة كاملة.
وعلى الرغم من أن الزعاق قال إن انكسار الحر وبداية تلطيف الأجواء يكون في شهر سبتمبر إلا أن الكثير يغفل عن كون هذا الحدث مرتبط بظهور النجم الثاني منه، أما النجم الأول منه يظهر في بداية عشرينيات شهر أغسطس.