الجزائر تعرض آخر ما توصلت له في مجال الإنشاءات خلال مؤتمرات إنترمات الشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 فبراير 2011 - 03:49 GMT

الجزائر تعرض آخر ما توصلت له في مجال الإنشاءات
الجزائر تعرض آخر ما توصلت له في مجال الإنشاءات

أعلنت اليوم كل من كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات وأس إي إنترمات عن عقد مؤتمرين خلال النسخة الأولى من إنترمات الشرق الأوسط، المعرض الدولي لمواد وآلات ومعدات البناء والبنية التحتية. 

حيث سيعقد إنترمات الشرق الأوسط في نفس موقع أسبوع الإنشاءات العربي، من 28 إلى 30 مارس 2011، في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (ADNEC)، وسيتم التركيز خلاله على دولة الجزائر وسيتخلله أيضاً الحديث عن الخطة الإستثمارية للدول الواقعة في شمال إفريقيا والتي يستغرق تنفيذها خمس سنوات، بالإضافة إلى ذلك سيتم التركيز خلال مؤتمريه على كيفية تمكن الشركات من تحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة والسلامة في مواقع البناء. 

من جانبه قال ماريفوني لانوي، مدير المعرض: "إن إنترمات الشرق الأوسط  يوفر منصة مثالية لتطوير البنية التحتية التجارية، والنمو، على النحو المطلوب في مختلف البلدان في المنطقة، وسيكون الحدث محط جذب لمجموعة من المستثمرين والشركات الرائدة في الإنشاءات والآلات من الشرق الأوسط، مما يجعله مكانا مثاليا للمهتمين بصناعة البناء والتشييد". 

هذا وسيعقد المؤتمر الأول والذي تدعمه الحكومة الجزائرية في 29 مارس 2011 من الساعة 10:30 صباحاً لغاية 12:30 ظهراً، وسيقوم الوفد الجزائري، والذي يتألف من أعضاء الحكومة وصانعي القرار الرئيسيين من شركات المقاولات الرائدة، وسيعرضون خلال المؤتمر الخطة الوطنية الاستثمارية للإنشاءات والتي تمتد لخمس سنوات. 

ووفقا لمقابلة أجرتها مؤخرا مجلة النقد الدولي مع جويل توجس-برنتيه، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للجزائر، فإن الاقتصاد الجزائري يعتمد اعتمادا كبيرا على النفط والغاز، والذي يمثل 98 في المائة من صادراته، مما يجعل البلاد عرضة للتأثيرات السلبية على أسعار النفط، ولذلك وافقت الحكومة الجزائرية في مايو 2010  على الاستثمار لمدة خمس سنوات بمبلغه قيمته 286 بليون دولار، وهي خطة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية ورفد اقتصاد البلاد بعيدا عن الاعتماد على النفط. 

وسيكشف المندوبون الجزائريون خلال المؤتمر النقاب عن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية  2010-2014 ، والتي تتألف من 156 مليار دولار من الاستثمارات في مشاريع جديدة و 130 مليار دولار للإنفاق على البرامج القائمة، بما في ذلك استكمال الطرق والسكك الحديدية ومشاريع المياه، وتشتمل المشروعات الجديدة على البنية التحتية للأشغال العامة والنقل والصحة والتعليم والخدمات، و 2 مليون وحدة سكنية جديدة، كما ويتم توفير الإمكانيات والدعم للارتقاء بالقطاع الزراعي. 

كما وسيتيح المؤتمر الأول الفرصة للحضور للقاء صناع القرار والمقاولين والمستثمرين لمناقشة آخر التطورات في صناعة البناء، فضلا عن التوقعات في المنطقة، وسيوفر أيضاً المؤتمر فرصة فريدة لتكوين علاقات تجارية جديدة مع المقاولين الجزائريين. 

ومن جانبها قالت مود كارسي، مديرة الاتصال لـ إنترمات: "يسرنا مشاركة هذه الشخصيات رفيعة المستوى في إنترمات الشرق الأوسط، وأريد أن أشير هنا إلى أن الجزائر تستثمر مبلغا كبيرا من المال في البنى التحتية، وحضور الممثلين رفيعي المستوى من البلاد المشاركة  يؤكد على مدى شغفهم في العثور على شركاء جدد من جميع أنحاء العالم وذلك لتوفير الدعم والخبرات الفنية والتكنولوجية لبناء صناعتهم الوطنية". 

أما المؤتمر الثاني فسيعقد في 30 مارس 2011 من الساعة 10:30 صباحاً حتى الساعة 12:30 ظهراً، وسيتم خلاله تسليط الضوء على كيفية تحسين الإنتاجية وسلامة الرافعات لأنها تعتبر من أهم المعدات الموجودة في كثير من مواقع البناء. وسيقدم المؤتمر أحدث التطورات التكنولوجية في نظم الرافعات والبرمجيات والاتصالات المستخدمة لتنسيق الإجراءات المشغلة لها. سيشكل المؤتمر منصة حقيقية لتبادل التجارب والخبرات الدولية بين المصنعين ومديري شركات المقاولات وقيادي وممثلي الحكومات المحلية من منطقة الخليج. 

سيتم إقامة إنترمات الشرق الأوسط  في موقع مشترك مع أسبوع الإنشاءات العربي والقمة العالمية للموانيء والتجارة، ويتألف أسبوع الإنشاءات العربي من ثلاثة معارض متخصصة هي المباني الخضراء لحلول البناء المستدامة في الشرق الأوسط، ومعرض بناء مستقبل الشرق الأوسط لمنتجات البناء المبتكرة ومعرض الهندسة المدنية في الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك سيستضيف أسبوع الإنشاءات العربية أربعة مؤتمرات قمة دولية وهي قمة المباني الذكية وقمة المباني الخضراء، وقمة مراقبة المناخ بالتعاون ASHRAE، وقمة البنية التحتية.

خلفية عامة

كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات

كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات (التي يطلق عليها أيضاً اسم "ميكوم فورومز") هي المؤسسة الشريكة لكلاريون إيفنتس.

وتعد ميكوم فورومز إحدى أسرع الشركات المتخصصة بتنظيم الفعاليات على المستوى العالمي مع وجود عشرة مكاتب تابعة لها منتشرة في سبعة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وهولندا، والبرازيل، وسنغافورة، والآن في الإمارات العربية المتحدة. 

شركة أبوظبي الوطنية للمعارض

شركة أبوظبي الوطنية للمعارض هي شركة رائدة في مجال إدارة وتطوير المراكز الاستراتيجية الدولية. وتضم مرافق شركة أبوظبي الوطنية للمعارض أحدث مركز معارض في العالم "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" إضافة إلى أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية " إكسل لندن".

ابتكرت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض فرصاً للأعمال فريدة من نوعها تقتصر على خدمة التطور والتوسع السريع الذي تشهده أبوظبي لتبرز مكانتها في الساحة الدولية.

وتشمل المشاريع التطويرية المحيطة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "كابيتال سنتر" (المشروع التطويري المتعدد الاستخدامات ويضم 23 برجاُ سكنياُ وتجارياً في المنطقة المجاورة لمركز المعارض) كما تشمل مشروع "كابيتال غيت"، البرج المتميز المتحدي للجاذبية والذي يتكون من 35 طابقاً ويضم فندقاً من فئة خمس نجوم يحمل اسم "حياة كابيتال غيت" إضافة ً إلى منطقة "المارينا" الممتدة لمسافة 2.4 كلم .

وبالإضافة إلى ذلك، تتوسع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض إقليمياً حيث تقوم بتطوير "مركز العين للمؤتمرات"، المدينة السكنية التجارية المصغرة المحيطة بمركز المؤتمرات الذي يتم تشييده بأحدث المستويات العالمية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن