الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق حافلة العلوم وتبدأ أولى رحلاتها العلمية لمستشفى سرطان الأطفال

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 مايو 2011 - 07:55 GMT

أطفال مستشفى السرطان
أطفال مستشفى السرطان

انطلق طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة الأمريكية بالقاهرة على متن "حافلة العلوم" الأسبوع الماضي في زيارة لمستشفى سرطان الأطفال في القاهرة لجلب المعرفة والابتسامة للأطفال، وذلك كجزء من مهرجان القاهرة السنوي الثاني للعلوم والهندسة الذي نظمته الجامعة والذي انتهت فعالياته الأسبوع الماضي.

و على مدار ثلاثة أسابيع القاهرة من الأنشطة العلمية أطلقت الجامعة مهرجان القاهرة للعلوم والهندسة تحت اشراف الدكتور علاء إبراهيم، أستاذ الفيزياء بالجامعة، والذي قام بتنظيمه برنامج التوعية بكلية العلوم والهندسة بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومهرجان كمبريدچ للعلوم، وجامعة كاليفورنيا، ومهرجان سان دييغو للعلوم. و قد أطلقت الجامعة حافلة العلوم استمراراً لمهمة المهرجان لجعل تعليم العلوم أكثر سهولة ومتعة سواء لمجتمع الجامعة أومجتمع القاهرة الكبرى. وأوضح الدكتور إبراهيم، الذي زود الحافلة بحقائب مليئة بالنماذج التشريحية، والرافعات الآلية، والألعاب المغناطيسية، ونماذج مصغرة من النظام الشمسي، أن حافلة العلوم تعتبر متحفاً متنقلاً للعلوم والتكنولوجيا التي تساعد على التواصل بين طلاب وأساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع الشباب. واضاف: "الغرض من هذه التجارب هو التفاعل مع الأطفال وتعليمهم المفاهيم العلمية من خلال التدريب العملي."

وعند الوصول للمستشفى، كان في استقبال الحافلة مجموعة من المرضى المتحمسين. وبعد شرح مبسط للأنشطة المختلفة، بدأ الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم من 5 حتي 11 سنة، اللعب والاستكشاف، وقد بدت بعض الأنشطة مفضلة لدى الأطفال عن غيرها. يقول عمر، 10 سنوات والذي كان يستخدم روبوت يعمل بالريموت كونترول: "أنا أحب ذراع الروبوت". أما ياسمين، 7 سنوات، فقد أمضت أكثر من ساعة لتركيب نموذج تشريحي من ضفدع. وقالت: "أحب كيف تركب القطع مع بعضها البعض".

وكانت زيارة مستشفى سرطان الأطفال هامة ومجدية أيضا للطلاب الذين شاركوا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. فبالنسبة لساندرا رياض، طالبة الأحياء، هذه الزيارة للمستشفى يخدم دراساتها ويضعها في سياق واقعي. وتوضح رياض أنها تعتقد أنه من الأهمية للغاية تزويد الأطفال بأدوات ترفيه وأنشطة من أجل تعليمهم وعلاجهم.

وبالإضافة إلى حافلة العلوم، فقد قام مهرجان القاهرة للعلوم والهندسة بإقامة أحداث وأنشطة من شأنها الترويج لنشر العلوم والتكنولوجيا خارج مجتمع الجامعة وأيضاً تعزيز تبادل المعلومات بشأن المسائل العلمية. وقد أقام المهرجان سلسلة من المحاضرات والمؤتمرات عبر الفيديو كونفرانس التي ساعدت هواة العلوم في القاهرة التواصل مع العلماء من مختلف أنحاء العالم وجها لوجه. كما أستطاع الطلاب والعلماء أيضا الإستفادة من المناظرات العلمية مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم.

ففي الأسبوع الماضي، هيأ المهرجان الفرصة لبعض طلاب المدارس الثانوية في القاهرة التواصل عن طريق الفيديو كونفرانس مع طلاب المدارس الثانوية من سان دييجو، كاليفورنيا، حيث قاموا بجولة عن طريق الفيديو في مختبر علم الأحياء في حرم جامعة كاليفورنيا، سان دييجو. ويعلق لورين طومسون، مساعد نائب مدير الجامعة في جامعة كاليفورنيا سان دييجو والمدير التنفيذي لمهرجان سان دييجو للعلوم، أن هذا النوع من الأبحاث يلقي الضوء على دور البحوث الجامعية. ويقول: "هذا النوع من التبادل هو تجربة هامة للطلاب في الولايات المتحدة الذين غالبا لا يعرفون الكثير عن طريقة تدريس العلوم والرياضيات في أي مكان آخر في العالم. فمن خلال مثل هذا التبادل العلمي، يمكن لهذه المجموعات العمل من أجل حل المشاكل العملية".

و أثناء الفيديو كونفرانس، ناقش الطلاب مولّد الديزل الحيوي، الذي أخترعه الطلاب في سان دييجو. وجاء طلاب القاهرة بتطبيق عملي للمولّد، كوسيلة من وسائل تنظيف نهر النيل من الطحالب التي باتت مشكلة لا تحل ويرجع ذلك جزئيا الى التكاليف الباهظة. فقد اقترح طالب من القاهرة تشغيل المولّد بالطحالب لحل المشاكل البيئية الناجمة عن الطحالب ويمكن أيضا تعويض التكاليف عن طريق تقليل الحاجة إلى مصادر أخرى من الوقود لمولدات الكهرباء.

جدير بالذكر أن لجنة توعية العلوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تنظم العديد من الأحداث طوال العام. شملت هذه المناسبات والأحداث رصد الكواكب، ومشاهدة كسوف الشمس وكوكب المشتري.

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن