البنك الوطني يدعم مشروع دار الآثار الإسلامية

أعلن بنك الكويت الوطني، أفضل بنك في الكويت والأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، عن دعمه لمشروع دار الآثار الإسلامية، وذلك في إطار جهود البنك المتواصلة في خدمة المجتمع الكويتي ودعم كافة المؤسسات الثقافية والاجتماعية في البلاد. 

وقام كل من نائب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة عصام جاسم الصقر بزيارة إلى دار الآثار الاسلامية والالتقاء مع الشيخة حصة صباح السالم الصباح المشرف العام لدار الآثار الإسلامية لتأكيد دعم البنك للمشروع وتقديم مساهمة مالية لإنجازه. 

وقال الساير أن دعم الوطني لمشروع دار الآثار الإسلامية يأتي من منطلق إيمانه الكبير بأهمية الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة الثقافية الرائدة في تعزيز الوعي حول الحضارة الإسلامية العريقة وإرثها الغني، مشيدا كذلك بالجهود الكبيرة الذي تقوم بها الشيخة حصة صباح السالم الصباح في الحفاظ على التراث الإسلامي وتسليط الضوء على فنونه وآثاره. 

وأشار الساير إلى أن سجل بنك الكويت الوطني حافل بدعم ورعاية الأنشطة الاجتماعية والثقافية في الكويت على امتداد تاريخه الذي يزيد عن خمسة عقود انسجاماً مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية وحرصه الدائم على التواصل مع المؤسسات والجمعيات الأهلية لتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه وتعزيز روح المشاركة والتواصل في المجتمع الكويتي. 

من جهتها، عبرت الشيخة حصة صباح السالم الصباح عن شكرها "لهذه المبادرة الطيبة والرائدة من مؤسسة عريقة مثل البنك الوطني لما يقوم به من نشاطات وجهود مستمرة لخدمة العمل الاجتماعي في الكويت والتي تنبع من سياسة البنك الراسخة لخدمة الوطن والمجتمع الكويتي". 

جدير بالذكر أن دار الآثار الإسلامية تأسست في العام 1983 وتحولت سريعا إلى حركة ثقافية واسعة حول الفنون والحضارة الإسلامية. وتضم الدار مجموعة نادرة من الفن الإسلامي تربو على العشرين ألف تحفة، وهي مجموعة خاصة يمتلكها الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، فضلا عن مكتبة تراثية تضم ثمانية ألف مؤلف نادر.