البنك العربي الشركة الأردنية الوحيدة في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في العالم العربي

حل البنك العربي في المرتبة 24 على قائمة (فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في العالم العربي)، ليكون بذلك الشركة الأردنية الوحيدة التي تصل إلى القائمة محققاً أرباحاً صافية بلغت 251 مليون دولار من حجم مبيعات بلغ 2.2 مليار دولار. ويعد البنك العربي من أكبر الشركات العربية من حيث الأصول حيث جاء في المرتبة الخامسة في ترتيب الشركات الكبرى من حيث الأصول بعد كل من سابك السعودية (84.3 مليار دولار) بنك الإمارات دبي الوطني (77.9 مليار دولار) وبنك قطر الوطني (61.4 مليار دولار) وبنك ابوظبي الوطني (57.6 مليار دولار) والبنك العربي (51 مليار دولار).
خلود العميان رئيس تحرير (مجلة فوربس الشرق الأوسط) تتحدث عن منهجية البحث قائلة: "اعتمدت المجلة في إنشائها لهذه القائمة على البيانات المالية المصرح بها للشركات المدرجة في مجمل البورصات العربية والخاصة بالسنة المالية المنتهية في 2010، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار 4 مقاييس هي: المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، مع وضع حدٍ أدنى لكلِّ قيمةٍ من خلاله تتأهلُ الشركاتُ لدخولِ القائمةِ" لتضيف "ارتأينا أن هذه القيم الأربع هي الأساس الأمثل لعمل مقارنات عادلة بين أداء الشركات".
وعن الأداء العام للشركات التي دخلت القائمة تقول العميان” يعدُّ العامُ الماضيّ 2010 عامَ العودةِ إلى الأرباحِ الحقيقيةِ والواقعيةِ، حيث استطاعت الشركاتُ العربيةُ، المدرجةُ في البورصاتِ والأسواقِ الماليةِ العربيةِ، إعادةَ التوازنِ إلى قوائمِها المالية، الأمر الذي أسهمَ في تحقيقها مستويات ربحية متزايدة، كما يتضح في قائمة (فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في العالم العربي".
أما عن عدم تواجد شركات أردنية غير البنك العربي ضمن القائمة فتعلق العميان : " لاحظ فريق الأبحاث في المجلة شحً في المعلومات الأساسية بما يتعلق بالشركات المساهمة العامة الأردنية وغياب واضح في الإفصاح عن النتائج المالية، حيث لم تظهر النتائج المالية للسنة المالية المنتهية في 2010 لكثير من الشركات الكبرى في الأردن على موقع بورصة عمان حتى تاريخ ارسال المجلة إلى المطبعة، ما أعاق
إدراج الشركات الأردنية في القوائم الأولية للبحث".
واضافت العميان : "ومن الملاحظات التي كشفتها الأبحاث التي أجراها فريق فوربس الشرق الأوسط أن شركة بتلكو البحرينية ( جاءت في المركز86 في القائمة) قد استفادت من ارباحها التي حققتها وحدتها الأردنية (امنية للاتصالات) بينما حققت نتائج مخيبة في الأسواق الأخرى وخصوصا سوقها المحلي". وفي لقاء نشرته فوربس الشرق الأوسط ضمن تغطيتها للشركات الـ100 الأقوى في العالم العربي، بين بيتر كالياروبولس الرئيس التنفيذي لـ(بتلكو) أن حصة (امنية ) السوقية نمت في خدمات الهاتف المتحرك بالاردن لتصل إلى 30%. وأضاف" وصل سوق البحرين إلى التشبع على عكس السوق الأردني والذي لا يزال يشهد نموا من نواحي الايرادات والمشتركين. وكانت بتلكو اشترت (امنية) في يونيو/حزيران 2006 بقيمة 415 مليون دولار.
وأضافت العميان” يبقى أن نقول إن القائمة لم تتطرقْ إلى الشركاتِ الخاصةِ، أو الشركاتِ الحكوميةِ، وغيرها من الشركاتِ ومجموعاتِ الأعمالِ غير المدرجةِ في البورصاتِ والأسواقِ الماليةِ، لوجود عوائق تتعلقُ بالحصولِ على نتائجها المالية، وانعدام الشفافيةِ والإفصاحِ الذي يطبقُ على الشركاتِ العامةِ المدرجةِ حسب القوانين النافذة، على الرغم من قناعتنا بأهميةِ الشركاتِ الخاصةِ والعائليةِ والحكوميةِ التي لها ثقلُها في الاقتصاداتِ العربيةِ“.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، العاملة في قطاع البتروكيماويات، احتلت مركز الصدارة ضمن القائمة محققة أرباحاً صافيةً بلغت 5.7 مليار دولار من إجمالي مبيعات بـ40.5 مليار دولار. بينما بلغ صافي أرباح الشركات الـ100 المدرجة على قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى الشركات في العالم العربي 51.1 مليار دولار، من إجمالي مبيعات بلغ 234 مليار دولار. كما تمتلك هذه الشركات أصولا بـ 1.78 تريليون دولار، فيما زادت قيمُها السوقية والمسجلة في 11 مايو/أيار 2011 على 674 مليار دولار. وبدا واضحاً من خلال استعراضِ الشركاتِ التي تأهلت إلى القائمة أن قطاع المصارف (البنوك) استحوذَ على 48% منها، بينما احتلت شركاتٌ عاملةٌ في قطاعات الاتصالات والصناعة والبتروكيماوياتِ والتطويرِ العقاري مراتب متقدمة.
خلفية عامة
فوربس الشرق الأوسط
تغطي المجلة الحاصلة على كافة حقوق النشر والتوزيع من مجلة "فوربز" الأمريكية الشهيرة، جميع المواضيع المتعلقة بعالم المال والأعمال التي تهم الباحثين عن فرص استثمارية جديدة في المنطقة العربية. وتحرص "فوربس - الشرق الأوسط" في إعداد قوائمها على الحيادية والمصداقية والالتزام بمنهج البحث العلمي وجودة المعايير التي اكتسبتها فوربز العالمية، من خلال خبرتها الطويلة في هذا المجال.
هذا وتساهم "فوربس - الشرق الأوسط" في إمداد رجال الأعمال وصناع القرار بالمعلومات والبيانات والإحصاءات اللازمة من أجل اتخاذ القرار الصحيح لتكون بذلك بوصلة الاستثمار بالمنطقة. ومن خلال شبكة متكاملة من المراسلين الصحافيين تحرص المجلة على تغطية كافة المجلات والقطاعات الاقتصادية في مختلف أنحاء المنطقة العربية.
البنك العربي
تأسس البنك العربي عام 1930، والبنك العربي الذي يتخذ من عمان، الأردن، مقرا له هو أول مؤسسة مالية من القطاع الخاص في الوطن العربي.
في الربع الثاني من العام 2012 بلغت أرباح المجموعة بعد الضرائب 360.3 مليون دولار، في حين وصل إجمالي الموجودات 45.6 مليار دولار، وبلغت قاعدة حقوق المساهمين لتصل إلى 7.7مليار دولار.
هذا ويتمتع البنك العربي بشبكة فروع عالمية مكونة من 500 فرع موزعة في خمسة قارات، وحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن، نيويورك، دبي، سنغافورة، زيورخ، باريس، فرانكفورت، سيدني، والبحرين.