دعا قادة دول اوروبا وآسيا الى استمرار مفاوضات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية بالرغم من تعثرها حاليا بسبب الاستيطان اليهودي، كما الى ضمان حرية انتقال البضائع والاشخاص من والى قطاع غزة.
وبحسب مسودة اعلان قد يتم تعديله قبل ختام القمة الاسيوية-الاوروبية الثلاثاء فانه ينبغي على الاسرائيليين والفلسطينيين ابداء "التصميم على تجاوز العقبات والتوصل الى حل مرض من اجل استئناف المفاوضات".
ومن المقرر ان يبدأ ممثلو دول آسيم (اجتماع آسيا واوروبا، 46 دولة) بعد ظهر الاثنين اجتماعهم الذي يستغرق يومين.
واعرب المجتمعون في مسودة بيانهم الختامي عن "الاسف" لامتناع اسرائيل عن تمديد قرار التجميد الجزئي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، واكدوا ان الوضع في غزة "لا يحتمل".
ودعا القادة الى "حل يضمن تسيير المساعدات الانسانية والسلع التجارية والاشخاص الى قطاع غزة ومنه، وياخذ في الاعتبار الهواجس الامنية المشروعة لدى الاسرائيليين والفلسطينيين".
وحتى الساعة اخفقت محاولات المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل لانقاذ مفاوضات السلام التي استؤنفت في 2 ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد توقفها 20 شهرا، نظرا الى تشبث الطرفين بمواقفهما.
واعرب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان عن رفضه تمديد تجميد الاستيطان ردا على معلومات افادت ان ادارة اوباما طلبت من اسرائيل تمديد قرار حظر البناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة شهرين.
من جهة اخرى تريد القيادة الفلسطينية تعليق المفاوضات الاسرائيلية ما دامت الانشطة الاستيطانية مستمرة.
ومن المقرر ان تناقش الحكومة الامنية الاسرائيلية الاربعاء خيار تجميد جزئي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، على ما ذكرت صحيفة هآرتز الاثنين.