كل شخص يمكن أن يصاب بالارهاق من العمل أحيانا. لكن عندما تسبب عوامل الإجهاد اليومية التوتر والقلق وحتى الذعر، فهذا يعني بأن الوقت قد حان لمواجهة مشكلتك. أولا يجب أن تعلم بأن الشعور بالقلق من العمل ليس "مشكلتك لوحدك" بل هي مشكلة شائعة جدا يعاني منها الكثير من الموظفين واصحاب العمل. وثانيا يجب أن تعلم بأننا وضعنا لك خمسة طرق لتقليل مشاعر التوتر والقلق والذعر في مكان العمل.
إذا كنت تتسائل ما إذا كنت تعاني من إجهاد في مكان العمل، فيجب أن تسأل نفسك إذا كنت تعاني من أعراض القلق التالية:
- القلق الشديد من أن عصبيتك ملحوظة بسبب إحمرار الوجه، التعرق، التلعثم أو عدم القدرة على التركيز.
- ظهور أعراض بدنية مثل تسارع النبضات، ضيق التنفس، برودة اليدين أو الإنزعاج المعوي كرد فعل لأي مسبب للتوتر.
- تجنب القيام ببعض المهام التي تسبب التوتر مثل تقديم العروض، التحدث في الإجتماعات، الإتصال بالعملاء أو إكمال مشاريع معقدة. تذكر بأن تجنب مكان العمل يمكن أن يؤدي إلى خسارة عملك.
تجنب الأشياء التي تسبب القلق أمر شائع- وغالبا ما تتطور إلى عادة ، في النهاية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الرهاب. كما أن تجنب المسببات لا ينجح على المدى البعيد. ويمكن أن يمنعك من أن تحصل على ترفيع أو ترقية، ويفسد عليك مقابلات العمل والحصول على وظيفة أخرى.
تغلب على إجهاد موقع العمل.
يكمن مفتاح الإدارة والتغلب على القلق في الوصول إلى توازن بين الرسائل المختلفة التي يطلقها صوتك الداخلي. عندما تواجه حالة قلق، فأن صوتك الداخلي يمكن أن يقول لك: " يجب أن تكون مثالي"، "كل العيون عليك"، " لا تفسد الأمور" أو "أنت لست كفوء". حاول السيطرة على كل هذه الرسائل السلبية.
نصائح لخفض متسوى القلق:
1. غذي نفسك ببعض الكلمات الإيجابية والمشجعة التي يمكن أن يقدمها صديق لك مثل "لقد قمت بذلك من قبل ويمكنك أن تنجح"، "أنت تملك كل المواصفات الإيجابية"، " الكل يرغب في سماع ما تقوله."
2. زود نفسك بالنقد البناء – وليس التدميري: تدرب، ولكن لا تفرط في ذلك - امضي بعض الوقت في التفكير حول الاسئلة المتوقعة وحضر بعض الإجوبة.
3. كن منطقيا: "هذه واحدة من العديد من المهام." "عملك لا يعتمد على هذه المهمة"، أو "الأسئلة جزء من البراعة."
4. كن قابلا للتعلم : يمكنك القيام بذلك، تعلم كيف تدير الادرنالين بطريقة إبداعية.
5. كن منفتحا على الافكار الجديدة. فكر في طرق مختلفة، ابني مهارات جديدة، ابحث عن مردود إيجابي لعملك.