هل يعيش مرضى القلب حياة جنسية طبيعية؟

تاريخ النشر: 29 يوليو 2010 - 07:59 GMT
ممارسة الجنس دون انفعال لا تمثل خطورة
ممارسة الجنس دون انفعال لا تمثل خطورة

أكد الأطباء أن ممارسة الجنس لمرضى القلب لا ينطوي عليه أي خطر، وهي تشبه الى حد ما أي نشاط بدني يومي، باستثناء الحالات المتقدمة من مرض الشريان التاجي الذي يخشى عليهم من الاصابة بتعقيدات صحية وغالبا ما ينصحون بالابتعاد تماما عن اي نشاطات بدنية من شأنها التسبب في زيادة ضربات القلب.

 

ممارسة الجنس دون انفعال لا تمثل خطورة:

فوفقا لدراسة أجريت سنة 1969، توصل هيلر اشتين، عالم أمريكي، بعد اجراء فحص دقيق وشامل على أكثر من مائة مريض يعانون من أمراض القلب والشرايين التاجية، بأن ممارسة الجنس بهدوء ودون انفعال شديد لا تشكل خطورة على مرضى القلب.

 

فقد قام اشتين بدراسة رد فعل القلب أثناء المعاشرة الجنسية، فوجد أن أعلى معدل لضربات القلب كان 117 ضربة في الدقيقة في فترة القذف، (الذي لا يستغرق أكثر من 10 إلى 15 ثانية)، وبقياس متوسط النبض في الفترة من دقيقتين قبل القذف ودقيقتين بعده وجد أن متوسط نبض القلب 97 نبضة في الدقيقة.

 

هذا وقام اشتين بقياس عدد نبضات القلب لنفس المرضى خلال نشاطهم اليومي العادي، والذي لا يزيد على المشي وبعض الأعمال المكتبية وصعود السلالم، فوجد أن أقصى معدل لنبضات القلب خلال هذه النشاطات العادية يصل إلى 120 دقة في الدقيقة، أي أكثر من أكبر معدل له أثناء العملية الجنسية التي هي 117 دقة في الدقيقة، مما يدل على أن المجهود الذي يبذله القلب أثناء ممارسة الجنس لا يزيد على ما يبذله أثناء النشاط اليومي العادي.

 

ملاحظة: ينصح باستشارة طبيب القلب الخاص قبل الشروع في اي علاقة جنسية، فلكل مريض حالته وظروفه الخاصة.