أفتتح المعرض الدولي للنفط والغاز في طهران بحضور مئات الشركات الاجنبية ما يدل على الاهتمام الذي يثيره احتياطي الطاقة والسوق الايرانية تحسبا لاحتمال رفع العقوبات.
وقال وزير النفط الايراني “بيجان زنقانة” في خطاب افتتاح المعرض الذي سيستمر اربعة ايام “لدينا سياسة تتركز على القدرات الداخلية (…) لكن ايضا منفتحة على الخارج”.
وكانت الشركات الدولية الكبرى غادرت ايران خصوصا بعد تشديد الحظر الاميركي والاوروبي في مطلع 2012 على قطاع الطاقة والتعاملات المصرفية التي فرضت في محاولة لوقف تطور البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
واصبحت الصين احد ابرز الشركاء الاقتصاديين لطهران لكن شركاتها تواجه صعوبات في احترام عقود التطوير.
ومنذ توقيع اتفاق مرحلي بين ايران والقوى الكبرى من مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين الى جانب المانيا) والذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير, رفعت العقوبات البتروكيميائية وتعتزم الشركات الاجنبية العودة الى السوق الايرانية.
وفي اطار الاتفاق المرحلي سمح لطهران بابقاء مستوى تصدير النفط على حاله اي حوالى 1,2 مليون برميل في اليوم. وترغب ايران في زيادة انتاجها بمليون برميل في اليوم في الحقول النفطية التي تتقاسمها مع الدول المجاورة في خلال اربع سنوات على الاقل.
وقال زنقانة “هذا عمل كبير يجب انجازه”.
واذا كانت الشركات النفطية تتهافت للعمل في ايران فانها تنتنظر اتفاقا نهائيا حول الملف النووي يجري بحثه حاليا للعودة والعمل بشكل كامل في البلاد. وتامل ايران ومجموعة 5+1 في التوصل الى اتفاق شامل بحلول 20 تموز/يوليو.