طالب نائب بالبرلمان الإسرائيلي بفرض إشراف خارجي غير عسكري على مفاعل إسرائيل النووي في ديمونة جنوبي صحراء النقب.
وقال دوف خنين ، الليبرالي اليساري رئيس اللجنة المشتركة للصحة والبيئة بالكنيست الإسرائيلي ، إنه "لا يمكن التهاون بعد ذلك" مع مسألة غياب الإشراف المدني على المفاعل النووي.
ونقل راديو إسرائيل عن خنين قوله إن المفاعل الواقع على بعد 30 كيلومترا من الوادي المتصدع الكبير بين سوريا وشرق إفريقيا تحسن مؤخرا، لكن ذلك تم من دون مساعدة دولية ومن دون معرفة كيفية القيام بذلك؛ لأن إسرائيل ليست موقعة على اتفاقية حظر الانتشار النووي.
يذكر أن خنين عضو بحزب حداش وهو الحزب اليهودي العربي المشترك الوحيد. وللحزب أربعة مقاعد من أصل 120 مقعدًا بالكنيست.
ودعا خبير نووي إسرائيلي بارز في وقت سابق من الأسبوع الجاري الحكومة الإسرائيلية إلى الوضع في الاعتبار ما حدث من دمار في إحدى المحطات النووية اليابانية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان الأسبوع الماضي وما تبعه من موجات مد عاتية (تسونامي).
وقال عوزي إفين العالم النووي وأستاذ الكيمياء في تصريحات لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن "المفاعل في ديمونة قديم. عمره حوالي 50 عامًا وباطنه الناعم هو نظام تبريده نبهت لسنوات إلى الحاجة إلى إغلاقه وبناء واحد جديد".
يذكر أن منطقة الوادي المتصدع الكبير شهدت زلازل مدمرة حيث تتباعد طبقتي الأرض السطحيتين عن بعضهما عند تلك النقطة، أما إسرائيل نفسها فلم تشهد سوى زلازل صغرى خلال السنوات الأخيرة رغم أن الخبراء حذروا من أن حدوث زلازل أكثر قوة ربما يكون مسألة وقت فحسب