مدرب برشلونة الجديد مطالب بحل مشاكل الفريق

تاريخ النشر: 19 مايو 2014 - 03:46 GMT
فريق برشلونة
فريق برشلونة

يحتاج لويس إنريكي المرشح الأقرب لتولي تدريب برشلونة خلفاً لخيراردو مارتينيو لتعديل العديد من الأشياء في الفريق، وفيما يلي المراكز التي تحتاج لتغيير سريع قبل بداية الموسم المقبل.

متوسط الأعمار
حافظ البارسا لسنوات طويلة على معدل أعمار يقل عن 25 عاماً، ولكن في السنة الأخيرة تسبب وجود كارليس بويول وتشافي هيرنانديز وليونيل ميسي وأندريس إنييستا وجيرارد بيكيه وأدريانو وداني ألفيس في رفع متوسط الأعمار لما فوق سن الـ 27 عاماً، كما أن جيل صغار السن لم يكتب فيهم أحدا شهادة تألقه وبالتالي فلا بد من بحث سبل إعادة متوسط الأعمار لما دون 25 عاماً وفي الوقت نفسه إيجاد حل لضعف إمداد الناشئين في الأعوام الثلاثة الأخيرة على وجه الخصوص.

خط الدفاع
بات مشكلة كبيرة لدى البلاوغرانا، فعندما يكون مستوى ألفيش متراجعاً، ويكون بويول قد أعلن الاعتزال، ويتمنى أنصار الفريق اعتزال جيرارد بيكيه وهو في عامه الـ 27، إذا فليس هنالك خط دفاع أصلا في البارسا والمطلوب من إنريكي تغيير التشكيلة الدفاعية بأسرها.

خط الوسط
قد يكون أكثر الخطوط تكاملاً في الفريق، ولكن سيسك فابريغاس ليس بديلاً لإنييستا ولا يصلح لأن يكون لأنه شتان الفرق بين اللاعبين في الموهبة والمهارة والفاعلية وكل شيء تقريباً، وبالتالي يحتاج برشلونة للاعب وسط مهاجم يكون بديلاً فعالاً لإنييستا أو مساعداً له إن تطلب الأمر، ومدافعاً ليكون ميزاناً في وسط الملعب من الناحية الدفاعية ويكون خط الصد الأول المخفف للأعباء على خط الدفاع والمساهم في نقل الهجمة للأمام، عموماً لم تنته صلاحية خط وسط برشلونة وإذا كان هناك دعم فسيتم بغرض التقوية وليس للإصلاح عكس خط الدفاع المهترئ.

خط الهجوم
على إدارة برشلونة أن تسأل إنريكي أولا أين سيدفع بميسي، هل في مركز الهجوم الصريح هل سيعود لوسط الملعب أم سيكون على الأطراف لأنه بناء عليه يتحدد ما إذا كان الفريق بحاجة لمهاجم فعلاً أم لا، ولكن البارسا يحتاج فعلياً لمهاجم ولكن ليس من نوعية العداء السريع مثل أليكسيس سانشيز وإنما مهاجم ماهر بالكرات الرأسية ويتحرك باستمرار لالتقاط الشاردة والواردة، ويكون قوي البنية، والشرط الأساسي أن يكون متناغماً ومتفاهماً مع ميسي ونيمار.

تحديد الوظائف
لابد على إنريكي أو أي مدرب في العالم أن يفك الاشتباك الذي كان واقعاً أيام المدرب مارتينو والذي كان فيه أكثر من لاعب في الملعب لا يعرفون أين يتحركون، وأكبر مثال نيمار الذي كان شغله الشاغل في الملعب أن يبتعد عن طريق ميسي وليس أن يكون مكملاً له وبالتالي ضاع أحد أفضل لاعبي العالم بحثاً عن منطقة لا يتحرك فيها الأرجنتيني، كذلك فابريغاس الذي لا يعلم مركزه سواء أكان مهاجماً فهو لا يهاجم وإن لعب في الوسط فهو لا يقوم بدوره في الوسط، مما جعله ينسى من يكون وأين يلعب مع مارتينو، ولابد لإنريكي أن يعيد له ذاكرة اللعب في برشلونة أو في نادِ آخر.

حراسة المرمى
في وجود فيكتور فالديس وخوسيه مانويل بينتو كانت حراسة مرمى برشلونة في أزمة كبيرة، ولكن مع إصرار الأول على الرحيل واعتزال الثاني، وعمله في تدريب حراس المرمى كما تردد فالأزمة صارت مصيبة، فلم يعد الفريق يمتلك حراس مرمى، وإن كان قد تعاقد مع مارك أندريه تير شتيغن فالحارس الألماني بحاجة للوقت لكي ينسجم مع الفريق، وفي ظل عدم ضخ أكاديمية لا ماسيا لحارس يشهد له بالكفاءة وفي ظل تردي مستوى الدفاع فلا بد لبرشلونة أن يبحث عن حارس قوي شاب للذود عن مرماه من نوعيه تيبو كورتوا حارس أتلتيكو مدريد المعار من تشلسي.

من أجل الفريق لا الفرد
لابد أن يكون المدرب حازماً في تحديد هوية البارسا، ويرفع شعار من أجل الفريق لا من أجل ميسي، إذ جرت العادة في الكثير من مباريات برشلونة بالدوري أن يخصص لاعبو الوسط جهودهم بحثاً عن ميسي بدلاً من البحث عن مرمى الخصم، وأضاع هذا العديد من الفرص والنقاط على الفريق الكتالوني، وخطة البحث عن ميسي تكون رائعة لو كان اللاعب في مستواه ولكنه عندما يتراجع مستواه يصبح الفريق عاجزاً ولا يفعل شيء سوى الاستحواذ العقيم.

لذلك يجب أن يبحث إنريكي عن طريقة بديلة لخطة البحث عن ميسي التي ابتدعها المدربون السابقون وتسببت في عجز كلي للفريق عن التهديف ظهرت تجلياته في المباريات الأربع الأخيرة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.