تغادر وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد واشنطن في جولة تسعى خلالها لايجاد سبل لمساعدة المعارضة الليبية على اسقاط ثالث زعيم عربي والحفاظ على زخم الثورات المطالبة بالديمقراطية.
وتبدأ الوزيرة الاميركية جولتها في باريس لاجراء لقاءات مباشرة مع المعارضة الليبية قبل التوجه الى تونس ومصر لتكون اول مسؤول اميركي رفيع المستوى يزور هذين البلدين منذ تنحي رئيسيهما زين العابدين بن علي وحسني مبارك.
وفي باريس ستجتمع كلينتون الاثنين مع نظرائها الفرنسي والروسي والبريطاني والكندي والالماني والايطالي والياباني لبحث الوضع في ليبيا التي تشهد معارك، وسط انقسامات بشأن تدخل عسكري اجنبي.
وتأتي زيارتها في حين استعادت القوات الموالية للقذافي بعض المناطق وبعد ان توقع مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ان تكون الغلبة لنظام القذافي بالرغم من الدعوات الاميركية والدولية له للرحيل.