أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة انتهاء العملية بمخيم النصيرات وسط القطاع بقيام المطلوب الأردني عبد الرحمن البريزات بإلقاء قنبلة على رفيقيه بلال العمري ومحمود السلفيتي أدت لإصابتهما ثم أطلق النار على نفسه.
وقالت مصادر طبية إن البريزات والعمري توفيا فيما أصيب الثالث بجراح. وقالت الداخلية إن ثلاثة من عناصر الأمن أصيبوا بالعملية بجراح متوسطة.
وكانت قوة من الشرطة والأجهزة الأمنية حاصرت مجموعة مسلحين ظهر الثلاثاء تحصنوا في منزل بمخيم النصيرات. وأعلنت الداخلية منطقة الحدث منطقة أمنية مغلقة لاشتباه بوجود مطلوبين.
والمسلحون الثلاثة هم المتهمون بقتل المتضامن الايطالي فيتوريو أرجوني الذي وجدت جثته فجر الجمعة الماضية، بعد ساعات من تهديد الخاطفين بقتله إن لم تفرج الحكومة عن قيادي من "السلفية الجهادية".
وقال شهود عيان إن الأمن تفاوض مع المتحصنين بوساطة أطراف ثالثة، ولاحقًا سمع دوي اطلاق نار وانفجار بالمكان.
وفي وقت سابق قال مسؤول أمني ان اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين في مقتل ناشط ايطالي مؤيد للفلسطينيين في قطاع غزة قتلا خلال مداهمة نفذتها قوات الامن التابعة لحركة حماس التي كانت تسعى لاعتقالهما في الوقت الذي اعلن مصدر امني ان قوات الامن التابعة "حماس "القت القبض على عبد الرحمن البريزات "الاردني الجنسية" والمعروف باسم محمد حسان والمتهم بانه العقل المدبر لعملية اختطاف وقتل الناشط الايطالي المناصر للفلسطينيين فيتوريو اريغوني
وظهر الثلاثاء قال مصدر امني ان قوات الامن التابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة تبادلت اطلاق النار يوم الثلاثاء مع مشتبه في قتلهم نشطا ايطاليا مؤيدا للفلسطينيين خلال عملية للقبض على القتلة الهاربين.
وطوق افراد قوات الامن التابعة لحماس مبنى في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة للقبض على متعاطفين مع تنظيم القاعدة يعتقد انهم قتلوا فيتوريو اريجوني الذي عثر عليه مشنوقا يوم الجمعة.
وكانت جماعة جهادية سلفية تستلهم نهج تنظيم القاعدة خطفت اريجوني يوم الخميس وهددت باعدامه اذا لم يجر الافراج عن زعيم لهم احتجزته حماس الشهر الماضي.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة المنطقة منطقة أمنية مغلقة للاشتباه في وجود هاربين. وأغلقت قوات الامن الطرق المؤدية الى المبنى المؤلف من أربعة طوابق.