عباس يبلغ مسؤولين أميركيين استعداده العودة الى المفاوضات

تاريخ النشر: 18 مايو 2011 - 03:33 GMT
عباس يبلغ مسؤولين أميركيين استعداده العودة الى المفاوضات
عباس يبلغ مسؤولين أميركيين استعداده العودة الى المفاوضات

أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأربعاء عن استعداداه للعودة إلى المفاوضات فور تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها، مؤكدا أن "السلطة الفلسطينية ملتزمة بالمفاوضات" مع الدولة العبرية.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة السلطة الفلسطينية، فقد أكد عباس أن "الجانب الفلسطيني مستعد للعودة للمفاوضات فور التزام إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها وفق الاتفاقيات الدولية، خاصة خطة خريطة الطريق".

وأوضح البيان أن تصريحات عباس جاءت لدى استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله نائب وزير الخارجية الأميركي جيمس ستاينبرغ، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان.

واعتبر عباس أن رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام هو سبب تعثر السلام في المنطقة، حسبما جاء في البيان.

وقال البيان إن عباس أطلع الوفد الأميركي على آخر المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لتشكيل حكومة كفاءات من التكنوقراط مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات القادمة. ونقل البيان عن عباس التأكيد أن برنامج الحكومة الجديدة سيكون "هو ذاته برنامج رئيس السلطة الفلسطينية الذي هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية".

وكانت مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد أعيد إطلاقها في شهر سبتمبر/أيلول عام 2010 لكنها سرعان ما علقت مع انتهاء مفعول قرار إسرائيلي بتجميد البناء الاستيطاني جزئيا في الضفة الغربية.

وبحسب استطلاع للرأي اجري في مارس/ آذار الماضي فإن 69 بالمئة من الفلسطينيين يعارضون تولي واشنطن دورا اكبر في المفاوضات في أعقاب الفيتو الأميركي في فبراير/شباط الماضي في مجلس الأمن الذي حال دون تبني قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي.

وفي مقال نشر في صحيفتي "لو موند" و"الغارديان" كشف الخبير القانوني الفرنسي زياد كلوت، المستشار السابق لفريق المفاوضات الفلسطيني عام 2008، انه ساهم في تسريب مئات الوثائق السرية من المحفوظات في يناير/ كانون الثاني التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية بهدف "التنديد بخلل هذه المحادثات تحت الرعاية الأميركية".