عباس: مستعدون لاستئناف المفاوضات اذا قبلت اسرائيل بحدود 67

تاريخ النشر: 01 يونيو 2011 - 12:17 GMT
 الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء انه مستعد لاستنئاف المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية اذا اعلنت عن قبولها لحدود عام 1967 .

وقال عباس لرويترز بعد لقائه رئيس البرلمان الايطالي في روما "ان قبول الحكومة الاسرائيلية للمبدأ الذي حدده الرئيس اوباما بان عملية السلام يجب ان تقود الى حل دولتين على حدود عام 1967 يشكل مدخلا لاستئناف المفاوضات."

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد اقترح الشهر الماضي أن تكون حدود عام 1967 أساسا لحدود الدولة الفلسطينية.

وقال عباس "ان خيار منظمة التحرير الفلسطينية هو استئناف المفاوضات."

ولم يشر اوباما في خطابه الى قضية تجميد الاستيطان التي وضعها الفلسطينيون شرطا لاستئناف محادثات السلام اضافة الى قضايا اخرى متعلقة بوضع القدس واللاجئين.

واعلنت الحكومة الاسرائيلية رفضها لما ورد في خطاب اوباما حول حدود عام 1967 وقالت انها تريد حدودا يمكنها الدفاع عنها.

وكان عباس قد صرح مؤخرا بأنه سوف يتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما لم يتم التوصل إلى ذلك عبر المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إن أحدا لايستطيع أن يمنع الجمعية العامة للأمم المتحدة من الاعتراف بدولة فلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

وصرح نتنياهو أمام لجنة الشئون الخارجية والأمن بالكنيست الاثنين: "إننا لا نستطيع أن نمنع الجمعية العامة للأمم المتحدة من الموافقة على قرار (بإقامة دولة فلسطينية). ونتوقع أن يحظى بمساندة عدد صغير من الدول الأعضاء" حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

غير أنه أكد أن الأمم المتحدة لن تستطيع أن تعترف بدولة فلسطينية كعضو في الأمم المتحدة بدون توصية من مجلس الأمن وأن مثل هذه الخطوة مصيرها الفشل.

ونقل عن رئيس الوزراء إعرابه عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في حال طرح الفلسطينيون على الأمم المتحدة اقتراحا باعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.

وحول اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، أشار نتنياهو إلى أنه لا يتوقع أن يطبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتفاق. وقال: "إننا مستعدون لتحقيق تقدم مع الفلسطينيين ولكن بأسلوب مسئول"، متهما الفلسطينيين بالتخلى عن المسار التفاوضي من البداية.

واستطرد: " لايمكننا أن نهرب من الحقيقة التي مفادها أن عباس يرفض علانية الاعتراف بالدولة اليهودية وأن هذا هو سبب المشكلة".