دراسة: البدانة تعرض صاحبها لحوادث السير أكثر

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2011 - 07:10 GMT
البدانة تعرض صاحبها لحوادث السير أكثر
البدانة تعرض صاحبها لحوادث السير أكثر

أكدت دراسة أمريكية صادرة عن كلية الطب بجامعة بوفالو بأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يعانون من نسبة أكبر بكثير من مخاطر الإصابة أو الوفاة في حوادث السيارات مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بقوام طبيعي.

 

وتوصلت الدراسة التي نشرتها مجلة طب الطوارئ الأميركية إلى أن الأشخاص الذين يعانون زيادة معقولة في الوزن ويدور مؤشر كتلة الجسد لديهم بين 35 و39 تزداد إحتمالات وفاتهم جراء حوادث السير بنسبة 21 % مقارنة بالأشخاص العاديين ، وفي حالة الأشخاص الذين يزداد مؤشر كتلة الجسد لديهم عن أربعين درجة او أكثر فإن نسبة المخاطر تزداد إلى 56 % بحسب الدراسة.

 

وأشارت ديترتش جيله الأستاذ بكلية طب بوفالو أن وجود بطن ناتئة بشكل طفيف مع مؤشر كتلة وزن 29/25 قد يوفر بعض الحماية خلال الحوادث، حيث تعمل البطن كوسادة" لامتصاص أثر الصدمة. وقال جيله "المعدة الضخمة بصورة كبيرة على الجانب الآخر تضغط بالسائق على عجلة القيادة وهو ما يرفع احتمالات الوفاة" وكان من بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة هي أنه ينبغي على شركات تصنيع السيارات تصميم مقاعد أمامية يمكن إرجاعها نحو المقاعد الخلفية لمسافة أكبر من المعتاد. وقال جيله إن السيارات الصغيرة ليست آمنة بالنسبة لمن يعانون السمنة المفرطة، وحذر من أن معظم اختبارات الاصطدام تستخدم فيها دمى بحجم الأشخاص الطبيعيين وقياساتهم نفسها.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن